ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماع غرفة إدارة مخاطر الكوارث في اتحاد بلديات بعلبك، لعرض خطة الاستجابة التي أعدتها المحافظة، انسجامًا مع الخطة الوطنية، ولتحديد ما يمكن أن تقدمه المنظمات الدولية والجمعيات والهيئات المعنية دعما للخطة.
وأشار المحافظ خضر إلى أن “هذا اللقاء يأتي في ظروف استثنائية نمر بها، فنحن نتهيأ للأسوأ، ولكن نتمنى ونأمل ونصلي أن لا يحصل الأسوأ، إلا أنه من واجبنا أن نتحضر وكأن الأسوأ هو الذي سيحصل لا سمح الله، حتى لا تفاجئنا أي مستجدات”.
وأضاف: “نحن أمام 3 سيناريوهات محتملة، السيناريو الأول الذي نتمناه هو توقف الأعمال الحربية العدائية، والنهوض ببلدنا الذي يعاني ما يعانيه، وبالتأكيد نتمنى وقف العدوان على غزة وحماية المدنيين والأبرياء من كل ما يتعرضون له، ونحن نشاهد هذه المجازر البشعة التي ترتكب بحقهم”.
وتابع: “السيناريو الثاني أن تبقى الأمور كما هي اليوم، أي مواجهات محصورة في مناطق جغرافية محددة في جنوب لبنان. أما السيناريو الثالث الذي لا نتمناه، هو توسع دائرة الحرب بما يشبه ما شهدناه في حرب تموز 2006، وقد تكون أكثر عنفًا”.
خضر قال إنّ “اجتماعنا اليوم هو للتنسيق بين المحافظة كجهة رسمية، وغرفة إدارة مخاطر الكوارث في المحافظة، مع ممثلي المنظمات والجمعيات والهيئات المعنية، لمعرفة إمكانيات الجهات المشاركة، وما تستطيع أن تقدمه كل جهة لتلبية الاحتياجات والأعمال المطلوبة الواردة في الخطة التي وضعناها، وحتى يكون هناك نوع من تقسيم الأدوار وتحديد الإمكانيات والقدرات التي هي بين أيدينا لمواجهة التحديات، وسنبقى على تنسيق دائم نحن وإياكم بالتأكيد”.