الأحد 29 جمادى الأولى 1446 ﻫ - 1 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

خوفٌ يُسيطر على الجبهة الشمالية.. مسؤولون إسرائيليون يناشدون!

أعرب رئيس مجلس مستوطنة مرغليوت، إيتان دافيدي، عن قلقه البالغ من التطورات عند الجبهة الشمالية مع لبنان، مؤكدًا في حديثه مع “القناة 12” الإسرائيلية أنه “غير راضٍ وغير مسرور”، وأنه لا يشعر بالأمان إزاء التسوية الأخيرة مع لبنان.

وقال دافيدي: “لقد كنا نريد إقامة منطقة عازلة، لكن تجربتنا في العيش بجانب حزب الله على مدى 18 عامًا كانت محبطة وفشلت”.

وفي تعليق آخر على الوضع في الشمال، قالت الصحافية نعما سيكولر في صحيفة “غلوبس” إن “المنطقة تفتقر إلى الطرقات والبنية التحتية المناسبة، فهناك مستوطنات بأكملها أصبحت غير صالحة للسكن لدرجة أنه لا يمكن الدخول إليها لأنها دُمرت بالكامل”، مشيرة إلى صعوبة العودة إلى تلك المناطق في ظل هذا الدمار.

من جانبه، علّق وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، على نتائج اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله قائلاً: “ما يمكن استنتاجه من الاتفاق حتى الآن هو أن سكان مستوطنات الشمال لم يعودوا، بينما عاد المسلحون إلى جنوب لبنان”.

وأضاف ليبرمان، “إسرائيل بحاجة إلى قيادة مختلفة، قيادة قادرة على التعامل مع هذه التحديات بشكل أكثر فاعلية”.

ودعا الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، “الإسرائيليين إلى تجنب المناطق العسكرية المغلقة حول المجتمعات التي تم إخلاؤها في مناطق الجليل الغربي والأعلي بينما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية”.

ويشير الجيش الإسرائيلي إلى أن “هناك أيضًا مخاوف من وجود ذخائر غير منفجرة في هذه المناطق”، وأمر “من يصادف أيًا منها أن ينأى بنفسه على الفور وينبه الشرطة أو قوات الأمن وحذر من أن الذخائر غير المنفجرة تشكل خطرا على الحياة”.

ومن جهته، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى حرب شرسة في لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حزب الله، مؤكدًا أن الاتفاق لا يعني نهاية الحرب بل هو مجرد وقف لإطلاق النار، وقد يكون قصير الأمد في حال حدوث أي خرق.

وأضاف نتنياهو في تصريحات لقناة “14” الإسرائيلية يوم أمس الخميس، أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لاستئناف القتال في حال انتهاك الاتفاق.

يُذكر أن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء، ليضع حداً للقصف المتبادل الذي بدأ في 8 تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الماضيين.