الثلاثاء 21 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 5 ديسمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

دويّ القذائف يخرق هدنة عين الحلوة.. واتّفاق على إخلاء مدارس "الأونروا"

على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، حيّز التنفيذ عند السادسة من مساء اليوم الخميس، تجددت الاشتباكات في المخيم مع سماع دوي قذائف ورشقات نارية عدّة.

وأفاد المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري بأنّ “الاتفاق على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، جرى بعد نجاح مساع بذلها رئيس البرلمان نبيه بري”.

يأتي ذلك فيما استقبل بري اليوم، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة “التحرير الفلسطينية” والمركزية لحركة “فتح” المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، بحضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور.

وأشار الأحمد من عين التينة، إلى أنّه “لا بُد من وقف إطلاق النار والالتزام به من أيّ جهة كانت، لأنّ المؤامرة كبيرة على مخيّم عين الحلوة وعلى مستقبل القضية الفلسطينية”.

ولفت إلى أنّه “تم الاتفاق أكثر من مرة على وقف إطلاق النار، ثم لا يلبث أن ينهار الاتفاق لينفجر الوضع الأمني مرة أخرى، لصالح من يتم هذا الأمر”؟

وأكّد الأحمد الاستعداد على “الفور للتهدئة ووقف إطلاق النار ومستعدون أن نتحمل في سبيل أمن واستقرار المخيّم وصيدا والغازية، ولكن من حقنا أيضًا أن نتصدى لهؤلاء الخارجين على القانون”.

وختم: “آمل بالفعل أن يتم الالتزام فورًا بوقف إطلاق النار وإخلاء المدارس حتى يتمكن طلبة أبناء المخيم الست آلاف من استئناف الدراسة، ونحن سنساعد الأونروا بسرعة لتصليح المدارس من الأضرار التي تعرضت لها”.

كما استقبل بري في عين التينة، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق على رأس وفد قيادي ضم مسؤول الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، عضو قيادة الحركة في الخارج علي بركة والناطق الرسمي باسم “حماس” جهاد طه، بحضور مسؤول الملف الفلسطيني في حركة “أمل” محمد الجباوي، وكان عرض لآخر التطورات في مخيم عين الحلوة.

وبعد اللقاء، قال أبو مرزوق: “إننا ندين كل عمليات إطلاق النار ونعتبرها عمليات مشبوهة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ولا بفرض الأمن ولا بأي شكل من الأشكال أن يهجر الشعب الفلسطيني وأن يقصف أبناؤه وأن تراق الدماء من أي طرف من الأطراف، هذا ليس عملًا وطنيًا وليس له من الأمن نصيب”.

وأضاف: “موقفنا إدانة كل الاشتباكات، ووقف إطلاق النار فورًا، وتحريم الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، وأي عمل داخل الموضوع الفلسطيني يجب
أن يكون بالحوار وبالتوافق وبالتفاهم”.