كشفت معلومات أنّ سفراء دول اللجنة الخماسية في بيروت، في صدد التحضير لتحريك ملف انتخاب رئيس الجمهورية، وإطلاق اللجنة الخماسية المركزية مبادرة، باعتبار انتخاب الرئيس أولوية لديها، لكنهم لم يبحثوا في أسماء مرشحين، بل في معايير مطلوب توافرها في الرئيس العتيد.
كذلك تمّ التداول في أوضاع المنطقة والجبهة الجنوبية، وتأثير ذلك على الملف الرئاسي، وانتهى الاجتماع أمس بين السفراء، من دون صدور أي موقف أو بيان.
ووصفت مصادر دبلوماسية متابعة لصحيفة “الجمهورية” الاجتماع بأنّه “أولي تمهيدًا لجدولة مواعيد السفراء للقيام بجولة على المسؤولين اللبنانيين والقوى السياسية، يليها اجتماع للجنة الخماسية على مستوى المندوبين في دولة من الدول الأعضاء، تخرج عنه قرارات أو توصيات يحملها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، وربما يكون معه موفد آخر من أعضاء اللجنة”.
وقالت “إنّ انعقاد اجتماع السفراء هو في حدّ ذاته أمر مهمّ يدلّ إلى دينامية متزايدة لدى “الخماسية” لدفع الملف الرئاسي اللبناني خطوات إلى الأمام ولحضّ المسؤولين اللبنانيين على تحمّل مسؤولياتهم في انتخاب الرئيس”.