شهد إحياء الذكرى السنوية الأربعين لاغتيال الرئيس بشير الجميّل في ساحة ساسين في الأِشرفية، تأكيداً على المضيّ قدماً في مواجهة مشروع “حزب الله” باعتباره أساس المشكلة في لبنان من خلال “سطوته على الدولة اللبنانية وإسقاطها في يده نتيجة التسوية الرئاسية في العام 2016″، حسبما أكد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” “سامي الجميل” في المناسبة، بحيث أدار “الحزب” المرحلة منذ ذلك الحين تحت شعار “غط ِّسلاحي أغطّ فسادك” إلى أن وصل الأمر بأن “يرسلوا وفيق صفا ليطلب من القاضي بيطار أن يغير أسلوبه وإلا سيقبعونه”.
وختم الجميّل بالتوجه مباشرة إلى الأمين العام لـ”حزب الله” قائلاً: “الخيار عندك يا سيّد حسن فإن كنتم تريدون العيش بالمساواة شرّفوا لننتخب رئيساً يبدأ ورشة الانقاذ، أما إن كنتم تريدون فرض تغيير هوية الجمهورية فأنتم تتحملون مسؤولية الطلاق لأننا غير مستعدين للعيش على هذا النحو”.
من جهته، شنّ النائب “نديم الجميّل” هجوماً حاداً على عون تعمّد من خلاله تحجيمه في الوجدان الوطني عموماً والمسيحي على وجه أخصّ، فعلّق على الجدل الدائر حول مغادرته قصر بعبدا في نهاية ولايته من عدمها بالقول: “غادر أو ستين عمره ما يغادر أساساً هو مش موجود لا في بعبدا ولا في ضمير الوطن، وإذا مش رح ينزل نحن منزلو”، مجدداً التصميم على التصدي لأي محاولة جديدة لإيصال “رئيس جمهورية من 8 آذار أو رئيس مستزلم لإيران أو أي رئيس ذمّي، فإما يكون رئيساَ صُنع في لبنان أو لا يكون”.