أشار رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، خلال حفل إعادة افتتاح المتحف الملكي في مطرانية سيدة النجاة، إلى أهمية هذا المتحف كواحد من أهم معالم المنطقة.
وأكد أن المتحف ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية والفنية، بل هو معبد للحكايات، حيث يجتمع الماضي بالحاضر والروحانية بالثقافة.
من جانبه، أشاد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، محمد وسام المرتضى، بالجهود المبذولة لإعادة فتح المتحف الملكي، مشيرًا إلى أهمية الثقافة في بناء الوعي والتواصل بين الأجيال.
كما ألقى الضوء على التحديات التي يواجهها لبنان في الفترة الحالية، منها شغور سدة الرئاسة والأزمة الاقتصادية والنزوح السوري والعدوان الإسرائيلي، داعيًا إلى التعاون والتضامن لتجاوز هذه الأزمات.
من جهته، أشار سفير جمهورية النمسا في لبنان، رينيه بول آمري، إلى أهمية المشاريع الثقافية في تعزيز التواصل الثقافي وتعزيز الروابط بين الشعوب، مؤكدًا دعم بلاده للمشاريع الثقافية في لبنان.