السبت 18 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 2 ديسمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

رئيس حركة التحرر الشيعي: الشيعة ضد الحرب.. ولن نستطيع تحمل النتائج الكارثية

كشف الدكتور علي خليفة رئيس حركة التحرر الشيعي المعارضة في لبنان أن الإنجاز أو الخرق الذي حققته حركة الاعتراض الشيعي من أجل لبنان، هو دعم عودة اللبنانيين الشيعة ومن جميع الطوائف إلى الدولة والقانون، مشيراً إلى أن الحركة تسعى لتظهير التمايز داخل الطائفة.

وأشار الدكتور خليفة في حديث مع صوت بيروت إنترناشونال عبر برنامج “عالوتر”، إلى أن الحركة تقوم على الليبرالية كخيار في الاقتصاد وفي السياسية، وتقوم أيضاً على تبني نظم الحداثة، وتطمح إلى بناء الدولة كجهاز ناظم للمجتمع.

وأضاف خليفة “لقد انبثقت عشرة اعتراضات من داحل الحركة على ممارسات الثنائي الشيعي في السلطة، فصغنا منها مبادئ عشر وتفرعت منها أهداف للعمل السياسي”.

وحول تسمية الحركة، أوضح الدكتور خليفة أنهم منفتحون على كافة اللبنانيين مهما كانت انتماءاتهم الطائفية، فهذه الحركة وطنية ينبغي أن يساهم فيه جميع مكونات المجتمع اللبناني.

في ملف الحرب الدائرة في جنوب لبنان، رأى الدكتور خليفة أن موقف الحركة على المستوى الاستراتيجي من الحرب هي ردة تقاطع على المشروع العربي في المنطقة، وأضاف “نعتقد ان حماس لم تكن تتوقع هذه النتيجة من عملياتها”.

وعلى المستوى السياسي تنظر الحركة إلى الحرب القائمة على أنها غير متكافئة ولا تفيد القضية، لأن قرار الحرب والسلم يحتاج لقرار دولة  و”قرار الحرب والسلم يتطلب حاضنة شعبية”.

وتابع “نفهم هذا التهجم على كل من يجرؤ على رفع صوت معارض ضد هذه الحرب لئلا تنقلب الموازين بوجه من يجر لبنان إلى مواجهات عسكرية غير محسوبة”.

وأكد الدكتور خليفة أن كل الحروب ليست بنزهة ونتائجها كارثية فكيف الحال بالظروف التي نعيشها من أزمات اقتصادية.

ورأى أن هذه الحرب غير محسوبة “ولا أتصور ان اللبنانيين والشيعة قادرون على تحمل هذه النتيجة الكارثية”.

وأضاف: “مطلب الشيعة لا يختلف عما يطلبه اللبنانيين وهو أن يعيشوا بدولة فعلية ولكن المشكلة أنه تم مصادرة قرار هذه الطائفة من قبل الثنائي الشيعي خلال الـ40 سنة السابقة من خلال إسقاط نمازج لا تشبه الحالة الاجتماعية القائمة اليوم ونحن متمسّكون بمشروع الدولة والاقتصاد والاجتماع”.

مشيراً إلى أن “القوانين لا تقر بوجود مقاومة دائمة، والمقاومة حالة شعبية وعندما لا يكون هناك محتل لا يستطيع أحد احتكار التحدث باسم المقاومة”.