الأحد 7 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 8 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ردود فعل مرحبة بوقف اطلاق النار

توالت ردود الفعل المرحبة بقرار وقف اطلاق النار ، والتي رأت انه “يشكل خطوة أساسية نحو تثبيت السلام على الحدود وان لبنان دخل مرحلة جديدة”، معتبرة ان “المنتصر الحقيقي في هذا الاتفاق هو السلام، الذي يساهم في وقف آلة التدمير والقتل التي عاناها الشعب اللبناني”.

التجمع الطبي

فقد حيى رئيس “التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني” والأمين العام “للرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية” وعضو مجلس نقابه الاطباء البرفسور رائف رضا “مقاومتنا البطلة بحيث كانت الكلمة لها بالميدان صانعة مجد هذه الامة وستبقى المقاومة رمز عزتنا وكرامتنا ، بحيث اننا لم ننكسر ولم نستسلم، وكانت الكلمة للميدان مما اجبر العدو الصهيوني على وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701″.

وقال:”نحيي في هذه المناسبة الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي على موقفهما المشرف في هذه المعركة، كما نوجه كلمة امتنان لكل القوى التي ساندت المقاومة في هذه المعركة ولو بالكلمة ولجميع اللبنانيين الذين استضافوا اهلنا في كل المناطق، مما ساهم في تفويت الفرصة على العدو الصهيوني في زرع الفتنة الداخلية، فكان احتضان اهلنا امثولة يحتذى بها دليل انهم اخوة ووطنية في الزمن الصعب”.

وختم:”كما انني اوجه رسالة محبة إلى الاخوة في المقاومة بعد هذه الحرب المدمرة بتقييم من وقفوا معها صفا واحدا في هذه المعركة المصيرية من تاريخ لبنان، ونترحم على الشهداء الذين سقطوا في هذه المعركة وخصوصا شهداء المقاومة والجيش، سائلين الرحمة لهم والشفاء العاجل للجرحى”.

التيار الاسعدي

ورأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن ما تم الإتفاق عليه وفي مقدمه وقف إطلاق النار لا يمكن النظر إليه كأن هناك منتصر أو غالب أو مغلوب”.

وقال:”صحيح أن لبنان فقد خيرة من شبابه وشهدائه وأبنائه، وخسر قائدا إستثنائيا هو الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد القائد السيد حسن نصرالله، وأن الحرب الإسرائيلية المتوحشة والهمجية على لبنان قتلت وأبادت عائلات بأكملها ودمرت واحرقت الزرع وأبادت الضرع وارعبت الناس وهجرت اكثر من مليون وخمسمائة ألف مواطن لبناني من الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع ومناطق أخرى كثيرة من لبنان استهدفتها صواريخ طائرات العدو الصهيوني، إلا أن هذا العدو لم يستطع أن يحقق ما أعلنه وإدعاه من بنك اهدافه في حربه على لبنان والمنطقة من إعلان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بأنه يريد تغيير الخارطة السياسية في الشرق الأوسط، إلى فرض نظام سياسي جديد في لبنان والغاء المقاومة من اي معادلة سياسية داخلية لبنانية في المستقبل، إلى عدم قدرته على إعادة مستوطنيه إلى الشمال”.

وأكد “ان أحد أهم أهداف العدو الإسرائيلي لم يقدر على تحقيقه ولم يستطع هو ومن خلفه و من يدعمه من عزل المقاومة أو إستثنائها من اي إتفاق أو معادلة سياسية داخلية”، معتبرا “أن عودة النازحين من أهالي الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية إلى قراهم وبيوتهم حتى قبل وقف إطلاق النار تأكيد على تشبثهم وتمسكهم بأرضهم وعدم السماح لهذا العدو الإسرائيلي المجرم بمنع عودتهم وسلخهم عنها، أن لا العدو الإسرائيلي ولا غيره يستطيع ان يسلخ أيضا ايديولوجية المقاومة منهم”.

ورأى “أن لبنان دخل مرحلة جديدة وما حصل ليس هو وقف لإطلاق النار، بل تفاهم إقليمي دولي سيرسم نظاما جديدا يتم بموجبه السرعة في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة وملء الفراغات والشواغر في إدارات الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الادارية والامنية والقضائية والعسكرية”، معتبرا أن “النظام السياسي الجديد سيواكب عصر التنقيب عن الغاز ودخول الشركات العملاقة إلى المنطقة ومنها لبنان”.

وختم:”نشكر من القلب الشعب اللبناني بكل شرائحه الذي وقف مع إخوانه النازحين واحتضنهم في هذه المحنة القاسية والطويلة والمؤلمة، وأظهر هذا الشعب وجه لبنان الحقيقي، ومن دون هذا الاحتضان وهذه المحبة لما استطاع لبنان تجاوز هذا القطوع الخطير”، داعيا الشعب اللبناني إلى “ان يتعظ ويفهم ويعي أن لا خيار له سوى وحدته وتضامنه وتماسكه، وعليه نبذ الأحقاد والكراهية وحال الانقسام التي زرعتها الطبقة السياسية والطائفية والمذهبية الحاكمة والتي انتجت الويلات والكوارث والاحزان، ولا زال الوقت متاحا للخروج مما يعاني منه لبنان وشعبه، فلا تضيعوا فرص الانقاذ والنهوض والسلام”.

اتحاد بلديات نهر الاسطوان

واشار رئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان عمر سعيد الحايك الى ان “لبنان اليوم امام مرحلة جديدة بعد حرب وآلة قتل، قتلت ودمرت وهجرت”.

واعرب عن “اعتزازه باهل عكار الذين كانوا خير اهل لضيوفنا الوافدين من المناطق المتضررة بالعدوان والذين عاشوا بيننا مكرمين”.

وقال:” املنا اليوم كبير بعودة الامن والسلام ، ونحيي جهود الجيش وقائده الذين سيتولون حماية الحدود، وننوه بالجهود الذي بذلها الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي”.

وختم : “نتمنى انتخاب رئيس جمهورية في اقرب فرصة ممكنة ، وتفعيل دور المؤسسات الدستورية لكي ينطلق البلد بمرحلة من الاستقرار”.

الخولي

من جهته ، رحب المنسق العام الوطني للتحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة مارون الخولي، ب”اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم”، وقال:”نثمن الجهود الدولية والدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لرعاية هذا الاتفاق ،الذي يشكل خطوة أساسية نحو تثبيت السلام على الحدود المشتركة بين لبنان وإسرائيل. كما نؤكد أن قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 يمثل الإطار الشرعي الذي يعيد الاستقرار ويحد من أي تصعيد عسكري في المنطقة”.

وتابع:”في هذا السياق، نشيد بالدور الوطني الذي قام به كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون في مواكبة هذا الاتفاق، حيث ساهمت جهودهم السياسية والدبلوماسية والعملية في إعادة تثبيت العمل بالقرار 1701 وتأكيد الالتزام اللبناني بالشرعية الدولية بما يعزز مكانة لبنان أمام المجتمع الدولي”.

واعتبر ان “المنتصر الحقيقي في هذا الاتفاق هو السلام، إذ يسهم في وقف آلة التدمير والقتل التي عانى منها الشعب اللبناني”، ودعا الى “ضرورة التحرك السريع لتقديم الدعم الدولي للبنان، بما يساهم في إعادة إعمار المناطق المتضررة وتعزيز صمود الأهالي”.

وراى ان “نشر الجيش في القرى الجنوبية، يشكل تأكيداً على تثبيت السيادة الوطنية وتطبيق الالتزامات الدولية، بما يعزز استقرار المنطقة ويحول دون أي خروق”، مطالبا ب”الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، لا سيما ما يتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية”.

وختم :”نؤمن أن تحقيق سلام دائم يتطلب التزاما كاملا من جميع الأطراف، وتعزيز التعاون الدولي لضمان استقرار لبنان وحمايته من التدخلات الخارجية التي تهدد سيادته”.

الخربطلي

أما رئيس “مؤسسة الخربطلي للتنمية المستدامة” محمد الخربطلي فاشار الى “أن العدوان الصهيوني على لبنان هو جزء لا يتجزأ من خارطة الطريق الشرق أوسطية التي رسمها نتنياهو، والذي أكّد من خلالها الحقيقة الإجرامية لهذا الكيان اتجاه كل البلدان التي اختارت طريق المقاومة من دون استثناء، وهو أكد هذه العدوانية بعد عملية ٧ أكتوبر، وعاد وشدّد عليها منذ ما يزيد عن الشهرين عندما أطلق العنان لآلته العسكرية بارتكاب أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وصولا لاعلان حرب إبادة ضد الشعب اللبناني في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع ، ومن ثم توسيع العدوان على مناطق أخرى”.

وقال: “هنا تطرح الكثير من الاسئلة البديهية المرتبطة بعملية الدفاع عن لبنان وصون سيادته وكرامة شعبه امام الهمجية الصهيونية، فماذا لو كان لبنان بلا منظومة دفاع صاروخية، ويفتقد الى رجال الله في الميدان؟ وماذا لو سلّمت المقاومة سلاحها كما كانت تطالبها بعض القوى اللبنانية المتطرفة؟”، مؤكدا “دور المقاومة في المواجهة والصمود لحماية لبنان وتثبيت معادلة الردع في وجه هذا العدوان الصهيوني, إضافة الى أن المقاومة هي صوت كل انسان حر ضد آلة القتل بحق المدنيين العزّل”.

تابع :” وحدها المقاومة هي صوت الضمير اللبناني في ظل غياب الدول الكبرى والصغرى، كما في ظل غياب متعمّد لما للمجتمع الدولي. فهل كان ليتوقف النار بقرارات أممية وهمية لولا قرار المقاومة؟”.

وختم مؤكدا “مقولة الشهيد السيد حسن نصر الله (ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات)”.

جبهة العمل

كما أكدت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان” أنّ “المقاومين الأبطال حقّقوا اليوم إنجازا تاريخيّا وإنتصارا على آلة الدمار العسكرية الإسرائيلية وعلى حلف الأشرار الذين حاولوا جاهدين، وبكل قواهم ، ضرب المشروع المقاوم في المنطقة ولاسيّما في فلسطين ولبنان، فكان أن إنهزموا واندحروا ووانكسر طاغوتهم وجبروتهم”.

وأكّدت أنّ “ثبات وصمود المجاهدين ودماء الشهداء الأبرار الزكيّة أثمر نصراً عزيزا سيكتُبُه التاريخ”، لافتة إلى أنّ “الترجمة العملية لهذا النصر هو في وصول أهل الجنوب الشامخ رافعي الرأس وحاملي رايات النصر والمقاومة إلى آخر شبر من أرضهم”.

وختمت لافتة الى ان “هذا فعل إرتجالي بطولي ليس له مثيل في التاريخ المعاصر”، وحيّت الشعب اللبناني “الشريف بمجمله الذي جسّد معاني الأخوّة والوحدة الوطنية من خلال إحتضانه وإستقباله النازحين”، مشددة على “ضرورة تحفيز وتطوير وتفعيل هذا الأمر لِما فيه مصلحة لبنان والحفاظ على وحدة شعبه وأرضه ومؤسّساته” .

جمعية الاصلاح

اما رئيس “جمعية الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق فقال:”أما وقد وضعت الحرب أوزارها وفشل العدو في مشروعه، أما وقد وصلت صواريخ المقاومة إلى غرفة نوم نتنياهو ، وأسقطت المقاومة في يوم واحد ٣٥٠ صاروخ على تل أبيب، أما وقد لم يحصل هذا في تاريخ الصراع العربي الصهيوني إلا اليوم على أيدي المقاومة، أما وقد عجز الجيش الصهيوني على مدار ( ٥٥) يوماً بكامل عدته وعديده من احتلال قرية واحدة، أما وقد استطاعت المقاومة أن توقف وتدمر الاقتصاد الصهيوني”.

وتابع:”أما وقد تشهد على كل ذلك شاشات الإعلام المحلية والعربية والعالمية والسؤال أليس هذا هو الانتصار الكامل ؟ نعم هو انتصار لا غبار عليه رغم التضحيات والدماء والشهداء والجرحى، انه انتصار تاريخي محفور بمداد الدماء على صفحات القلوب والتاريخ” .

وختم:” نبارك للشعب اللبناني انتصاره وصبره وصموده وتضحياته”.

رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني

وأكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال حديد أن” المقاومة في لبنان سطرت إنتصاراً جديداً على العدو الصهيوني بالرغم من كل التضحيات والآلام الكبيرة”.

وقال في بيان: “إن الصمود البطولي للمقاومة بوجه الحرب المفتوحة على قرى الجنوب ومعظم لبنان، اجبر العدو على بلع كل تهديداته وطي أهدافه التي أعلنها بالحرب على لبنان، والزمه بوقف العدوان دون تحقيق اي هدف من اهدافه المعلنة من اعادة المستوطنين الى الشمال او تدمير المقاومة”.

التوحيد الإسلامي

وهنّأت حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان” شعوب أمتنا العربية والإسلامية بالنصر التاريخي الذي حقّقه لبنان ومقاومته الباسلة في مواجهة المعركة الكونية الحاقدة، والتي كان على رأسها الصهاينة شذّاذ الآفاق بطريقتهم المثلى، بخططهم الشيطانية ومؤامراتهم الوحشية”.
واكدت ان “الوقت الان لمشاركة أهلنا فرحتهم بالعودة المحمودة إلى أرضهم، إلى ممتلكاتهم وقراهم، فهذا زمن سعادتهم وسرورهم بمواكب الأحرار، بشموخ الأطهار بالتحرير والمجد والفخار، بعد خوض أبطال لبنان معركة الأمة بالنيابة عن مئات الملايين وما يزيد عن مليار”.

قطاع الشباب والشؤون التعليمية في الجماعة الاسلامية

وقال قطاع الشباب والشؤون التعليمية في الجماعة الاسلامية في بيان انه “مع بزوغ فجر الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024 دخل بلدنا لبنان اتفاق وقف العمليات العدائية من قبل العدو الاسرائيلي الذي تجاوز بإجرامه كل حدود وكل قانون انساني”.

واشار الى ان”ّ المسؤولية علينا كبيرة تجاه شبابنا ومجتمعنا لرفع مستوى الوعي ولرأب الجراح التي خلفها العدوان وبث روح الإيمان والأمل بالله العلي العظيم، والتأكيد على معاني الوحدة الوطنية ومواجهة الفرقة والفتن”.