رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أننا “في ما يحصل من حقنا في لبنان كمقاومة وكشعب مقاوم أن نحطاط في الحد الأدنى حتى لا يمس جنون العدو ساحتنا أيضًا. هذا العدو يجب أن يبقى مردوعًا والعصى مرفوعة في وجهه حتى لا يظن فينا ضعفًا أو تهاونًا أو تسامحًا”.
رعد أضاف خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة حومين التحتا: “لا يخيفنكم أيها الناس التصعيد الذي يحصل، هذا التصعيد محسوب حتى يتيقن العدو أنه لا مفر له من أن يذعن لإرادة المقاومة في الساحة اللبنانية، نحن نحفظ أمننا وندافع عن بلدنا ونتضامن مع أبناء قضيتنا قضية القدس وفلسطين وبحسابات مدروسة تجعل يدنا هي العليا”.
وقال: “على الصعيد العام قضية المواجهة مع مشروع العدو أخذت كل الأضواء وكل الاهتمامات حتى تكاد قضايانا ومشاكلنا الداخلية لا محل لها من الاهتمام على الطاولة جديًا، إلا أنّ الاستحقاقات الداهمة المرتبطة بمواعيد زمنية كالفراغ الذي يتهددنا حين تخلو قيادة الجيش من القائد مع انتهاء ولايته، علينا أن نملأ هذا الفراغ لحفظ نظام الوضع القيادي في هذه المؤسسة الوطنية التي تقوم بدورها الوطني في لبنان. هذا الانتظام مطلوب أن نصونه وأن نحفظه، ولذلك قدمنا كل الخيارات التي تسهل اختيار الخيار المناسب لتأمين نظم وضع القيادة للجيش اللبناني. لم نتوقف لا عند نقطة ولا فاصلة تسهيلًا لهذا الأمر لكن بعض الحساسيات والتنافسات الصغيرة التي تحصل بين بعض الأطراف للأسف هي التي تعرقل وتمدد عمر إنجاز هذا الاستحقاق، وهذا لا ينسينا على الإطلاق أن أمامنا استحقاق أساسي تستند إليه وإلى معالجاته كل الاستحقاقات الأخرى وهو استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية”.