اعتبر عضو كتلة “تجدّد” النائب أشرف ريفي، أن “ثورة ١٤ آذار لعبت دورها في مرحلة معينة ونأمل أن تستمر، وهي شكّلت الرحم لكل الثورات الرافضة للواقع السوري والايراني في لبنان، حتى أن ثورة ١٧ تشرين ٢٠١٩ وهي ثورة أولادنا، وُلدت ايضاً من رحم ١٤ أذار”.
وأضاف: “نستذكر سمير فرنجية ونشدّ على أيدي فارس سعيد وجميع رفاقهما، كما نترحّم على الشهيد رفيق الحريري الذي أخرج السوري من لبنان بدمه. فهذه الاندفاعة انطلقت حينها من رحم الشهداء”.
ولكن لماذا لم تستمر؟ يجيب ريفي في حديث لموقع “mtv”: “معظم الثورات في التاريخ لا تستمر، إنما تكون مرحلة تؤسس لأخرى. فعلينا أن نكون واقعيين كي لا نظلم ١٤ آذار”.
واستطرد قائلا: “بعض القيادات لم تكن أهلاً للمسؤوليات وذهبت الى تسويات قاتلة ومدمّرة. ولكن في النهاية كانت ١٤ آذار الروح الاستقلالية التي فجّرت الوضع في وجه الوصاية السورية، وأولادها الذين وُلدوا من رحمها يكملون المشوار”.
وتابع: “١٤ آذار أخرجت السوري ولم تبن دولة الاستقلال، وعلى الجيل الجديد أن يخرج لبنان من القبضة الايرانية ويبني دولة الاستقلال”.
إذا، ماذا يمنع القوى التي شكّلت عصب 14 آذار من التوحّد من جديد؟ يقول ريفي: “واجب على هذه القوى أن تتوحد، ولقد شكّلنا مجموعة من ٣١ نائباً وندرس إمكانية أن نتحوّل من تجمع نيابي الى تجمع وطني يشبه ١٤ آذار الاستقلالي”.