أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط أن غياب القرار السياسي بضبط الحدود هو العلّة الأساسية التي تسببت بالانهيار الاقتصادي والأمني والاجتماعي”.
وفند حواط ذلك في حديث لموقع mtv على الشكل الآتي:
١- اقتصاديا: مليارات الدولارات صُرفت على دعم البضائع التي تمّ تهريبها إلى سوريا، كما خسرنا المليارات نتيجة التهريب من سوريا إلى لبنان من دون تسديد الضرائب المفروضة قانوناً، وكل ذلك على حساب الاقتصاد الشرعي، وفي خدمة الاقتصاد غير الشرعي ومن يقف وراءه ويحميه.
٢- أمنياً: المسلحون والسلاح الفالت والإرهابيون أوجه مختلفة لعملة واحدة عنوانها ضرب الاستقرار الداخلي ومنع قيام الدولة القادرة.
٣- اجتماعيا: زهاء مليوني سوري يسرحون ويمرحون غالبيتهم ينضوون نحن مسمّى “النزوح غير الشرعي”، في مقابل سلطة نائمة تتفرّج على هجرة خيرة الشباب الذين يطمحون إلى صناعة مستقبلهم بعيداً عن لبنان.
وأضاف الحواط: “٥ سنوات من المناشدة والمطالبة والإخبارات والتنبيه والتحذير ورفع الصوت داخل المجلس أو عبر وسائل الإعلام ولا من مجيب، حتى صار الخطر وجودياً كيانياً، والمطلوب وقفة ضمير وطنية وتحمّل المسؤولية”.
وتابع: “لن نستكين وسنواصل المواجهة حتى يعود لبنان ذلك الوطن الذي تُحترم سيادته وصيغته كما بناه الأجداد والآباء”.