تشير معلومات موقع mtv إلى أنّ اجتماعًا عُقد بعيدًا عن الإعلام في بكركي بين البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ورئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة، وكان بحثٌ عميق في الاستحقاق الرئاسي، حيث توقّف الراعي عند شبه الإجماع المسيحي على أزعور، داعيًا رئيس “المردة” إلى قراءة هذا الأمر.
علمًا أنّ فرنجيّة، الذي خرج من الاجتماع متجهّم الوجه، أكّد لمقرّبين أنّ البطريرك الماروني قال له، ردًّا على سؤال، إنّه ليس ضدّه.
ونفت المصادر أن يكون حصل لقاءٌ بين الراعي والنائب جبران باسيل، كما سُرّب، مؤكّدةً أنّ باسيل استقبل مساعد البطريرك وليد غيّاض.
أمّا غدًا الإثنين، فتنطلق جولة الاستشارات التي سيقوم بها المطران بولس مطر، حاملًا تكليفًا من بكركي وبركةً من الفاتيكان التي أوصت بأن يقوم بهذه المهمّة.
وستشمل هذه الجولة رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله، حيث سيطرح مطر جديًّا إمكانيّة التوافق على اسمٍ مرضيٍّ عليه من “الثنائي” ويحظى بتأييدٍ مسيحيّ عريض. هي مهمّة ليست سهلة أبدًا.