أكد رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميّل أن المؤسسات والنظام الديمقراطي في لبنان رهينة السلاح والاستقواء وطالما هذا الواقع موجود نعتبر أنّ الاستحقاقات الديمقراطية “مضروبة من أساساتها”. وقال: “نحن بحاجة إلى من يطمئننا، وليس الحزب الذي يملك السلاح والذي تدور حوله شهبات كثيرة بجرائم متعددة”.
وأوضح الجميّل بعد لقائه الموفد الفرنسي جان إيف لودريان أن “المعارضة قامت بخطوة حواريّة بمجرد ترشيحها لأزعور واتفاقها مع معوّض على الانسحاب من المعركة فهذه مبادرة علنيّة قوبلت بالتّعطيل والتّهديد والرّفض التّام”، مشددا على أن “أيّ حوار لا يتضمّن طمأنة للضحية هو عملية تكريس إنتصار الجلاد على ضحية العمل الانقلابي من قبل حزب الله”.
ولفت الجميل إلى أن “حزب الله مستمر بمنطق الاستقواء والفرض والتهديد والانقلاب على المؤسسات والبلد والديمقراطية ولهذا السبب نناشد الدول الصديقة أن تُدرك هذا الواقع وتساعد لبنان على تحرير نفسه و”ألا نضع الجلاد والمجلود في المرتبة نفسها”، مضيفا: “لن نقبل أن يكون ثمن انتخاب رئيس للجمهوريّة هو الاستسلام لحزب الله فهذا الثّمن لن ندفعه لا اليوم ولا غداً ولا بعد مئة سنة”.