سكارليت حداد
حلّت الصحافية سكارليت حداد ضيفة على الإعلامية ديانا فاخوري ضمن برنامج “ألبوم حياتي” عبر صوت بيروت انترناشونال.
وصفت حداد نفسها بأنها صحافية حرّة، تطوّرت مع الوقت، وأكثر ما يشبهها ويشبه طموحاتها هي رؤية الرئيس عون، ولم تعتبر نفسها “صحافية عهد الرئيس عون”. واعتبرت أنها لا تزال على طريق النضال الصحافي لخدمة فكر معين، مضيفة أنها لا تزال تؤمن بلبنان.
وعن مسيرتها المهنية، قالت حداد أنها في كتابة مقالاتها لا تعطي رأيها الخاص، ولا تنحاز الى طرف معين بل تنقل الخبر كما هو وبصدقية وتجرّد، أمّا اذا كانت ضيفة على أي وسيلة اعلامية فهي تعطي رأيها الخاص. ورأت أن مهنة الصحافة اليوم قد تغيّرت كثيرا عن قبل، وأصبحت طبيعة العمل مختلفة.
وأكدت حداد أن النائب جبران باسيل أمامه مستقبل واعد، وهو رجل استثنائي، خصوصاً بعد أن واجه كل ما مرّ به، معتبرة أنه لديه مشروع سياسي ويناضل من أجل تحقيقه. وشددت على أن باسيل غير فاسد، والعقوبات الامريكية عليه هي سياسية.
ورأت أن السيد حسن نصرالله رجل معتدل، وهو شخصية مهمة جدا. واعتبرت أن حزب الله حرّر لبنان في العام 2000 وحرّر الجنوب، مضيفة أنه أستفز في 7 أيار وكانت الخطة مدروسة آنذاك.
وأوضحت أن الرئيس بري وباسيل شخصيتان وطبعان مختلفان كثيرا، ومن الصعب أن يتّفقا. وأكدت أن القرار الأساسي في قصر بعبدا كان يأخذ من قبل الرئيس عون، وليس من قبل باسيل.
رئاسياً، لفتت حداد الى أن اسم الرئيس المقبل لم يعد مهماً، والأهم هو المشروع والظروف التي سيأتي بها الرئيس. ورأت أن الوزير السابق سليمان فرنجية مرشح جدي وهناك احتمال بوصوله الى سدة الرئاسة. واعتبرت أن حظوظ فرنجية أكبر من العماد جوزف عون، قائلة انها تفضّل أن يأتي رجل سياسي رئيساً للجمهورية.
وختمت حداد بعنوان لألبوم حياتها: “عشق الصحافة”.