الأربعاء 7 ربيع الأول 1446 ﻫ - 11 سبتمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سلسلة عمليات لـ"حزب الله" جنوبًا.. وغارات عنيفة تطال البلدات الحدوديّة

أعلن “حزب الله” في بيان أنّه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة”، استهدف مقاتلوه عند الساعة 16:05 من عصر اليوم الخميس موقع جل العلام بالصواريخ الموجهة ‏وحققوا فيه إصابات مباشرة.

يأتي ذلك فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم، غارة على منطقة الناقورة بين اللبونة وحامول، وأطلق عددًا من الصواريخ باتجاه الأحراج.

كما حلق الطيران المعادي في طلعات استطلاعية في أجواء القطاعين الغربي والأوسط. فيما أفيد عن غارة جوية شنه الطيران الحربي المعادي على مزرعة المجيدية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الإعلام الحربي في “حزب الله”، استهداف تجمع لقوة مشاة إسرائيلية على تلة الكرنتينا بالقرب من موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة فيه.

وعصرًا، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّه عقب دوي صفارات الإنذار في شتولا تم رصد إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان تجاه المنطقة، كما تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه موقع للجيش الإسرائيلي في دوفيف.

كذلك أعلن حزب الله أنه استهدف موقع ‏مسكاف عام، وموقع ‏بياض بليدا، وثكنة ‏يفتاح، وموقع المطلة، وموقع هرمون بالأسلحة المناسبة وحقق إصابات مباشرة.

في المقابل، استهدف قصف مدفعي فوسفوري “تلتي شباط والوان” في مرتفعات كفرشوبا وأطلق الجيش الاحتلال عددًا من القذائف على أطراف ميس الجبل ومحيبيب.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف المتفجرة والفوسفورية والحارقة على مرتفعات السلسلة الشرقية لجبل الشيخ في محلة بسطرة وشانوح وعلى بلدة كفرشوبا والجزء السفلي منها. كما تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي.

وطال القصف المعادي أطراف البلدة وأطراف عيترون، وأيضًا كفركلا حيث أفيد عن سقوط إصابات، وطال القصف أيضًا اللبونة وعيتا الشعب ومحيط الناقورة.

وسقطت قذيفة إسرائيلية على منزل قيد الإنشاء في تلة رأس الضهر في ميس الجبل.

صباحًا، قصف جيش الاحتلال محيط بلدات الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة في القطاع الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، وأغار الطيران الإسرائيلي على جبل اللبونة ومحيط الناقور، وبات جبل اللبونة الذي يتعرض للقصف المستمر منذ بداية الأحداث شبه أجرد بسبب القنابل الحارقة التي يطلقها العدو على الأشجار الحرجية فيه.

يذكر أن الأهالي لم يتمكنوا من قطاف موسم الزيتون في سهل صور والناقورة بسبب الاعتداءات الإسرائيلة المتواصلة.