الخميس 4 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 5 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سلسلة غارات على هذه البلدات

شن الطيران الحربي المعادي سلسلة غارات استهدفت بلدة الخيام منذ الصباح حتى الان بالإضافة إلى قصف مدفعي ثقيل استهدف البلدة وسهل مرجعيون واطراف القليعة.

كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم سلسلة غارات مستهدفا بلدات حومين الفوقا ورومين وحومين التحتا في منطقة اقليم التفاح.

وفي آخر المستجدات بعد انتظار لما يقرب من ساعة خرج المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين من لقائه مع رئيس مجلس النواب مؤكداً أن هناك تقدما بالمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار، معلنا أنه سيتوجه إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة.

و قال هوكشتاين : “لن أفصح عن أي معلومات حتى الآن وسأذهب الى إسرائيل للمناقشة هناك بناء على ما ناقشناه هنا.”

و أضاف أيضاً:”أحرزنا تقدماً إضافياً بعد لقاء بري. الأجواء إيجابية وهناك تقدم قد أحرز”.

و أمس الثلاثاء قال المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إن هناك “فرصة حقيقية” لإنهاء الصراع بين إسرائيل و حزب الله وإنه يجري تضييق هوة الفجوات، مما يشير إلى تقدم في جهود واشنطن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأدلى هوكشتاين بتلك التصريحات في بيروت عقب محادثات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد يوم من موافقة الحكومة اللبنانية وحزب الله على اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار، رغم أنهما أبديا بعض التعليقات على المضمون.

وتمثل مهمة هوكشتاين محاولة أخيرة من جانب الإدارة الأمريكية الحالية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.

وقال بري لصحيفة الشرق الأوسط إن “الوضع جيد مبدئيا”، مضيفا أنه لا تزال هناك حاجة إلى مناقشة بعض تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار، منها “بعض التفاصيل التقنية”.

كما أشار إلى أن هوكشتاين سيبت في أمر هذه التفاصيل قبل سفره إلى إسرائيل وأن لبنان يرى في الولايات المتحدة ضامنة للموقف الإسرائيلي.

و في نفس السياق قال إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي خلال مؤتمر اليوم الثلاثاء “هناك مناقشات جارية حول اتفاق مع لبنان” لكنه أكد أن إسرائيل لن توافق على أي اتفاق إلا بعد تلبية جميع شروطها التي تشمل إبعاد حزب الله عن المنطقة الحدودية.

وتتزامن الجهود الدبلوماسية مع تصاعد حدة الحرب إذ تكثف إسرائيل هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها حزب الله فضلا عن أنها استهدفت العاصمة بيروت نفسها ثلاث مرات في الأيام الثلاثة الماضية.

وتقول القوى العالمية إن وقف إطلاق النار يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى حربا بين إسرائيل وحزب الله عام 2006. وتلزم شروط القرار حزب الله بنقل الأسلحة والمقاتلين إلى الشمال من نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود الإسرائيلية.

وقال علي حسن خليل، أحد كبار مساعدي بري، لرويترز الاثنين إن لبنان “سلم ملاحظاته على الورقة بأجواء إيجابية”، وأضاف “كل الملاحظات التي قدمناها هي تأكيد على الالتزام الدقيق بالقرار 1701 بكل مندرجاته”.