أشار “لقاء سيدة الجبل” في اجتماعه الأسبوعي الذي عقده في مقر الأشرفية، حضوريا والكترونيا، الى ان “بمناسبة زيارة الموفد الخاص الفرنسي جان إيف لودريان، المكلف بملف رئاسة الجمهورية إلى لبنان، ونظراً لانسداد الأفق الداخلي بين من يفرض الحوار قبل الانتخابات ومن يرفضه، يقدّم “لقاء سيدة الجبل” تصوره لحلّ الأزمة اللبنانية آملاً بإيصاله إلى الوزير الفرنسي السابق وعبره إلى العالم ان الأزمة اللبنانية ليست أزمة رئاسة إنما أزمة استقلال، لأن لبنان تحت الاحتلال الإيراني.
ورأى “اللقاء” في بيان، أن “الدعوة المتكرّرة للـ”حوار” أو “التشاور” من قِبل الاحتلال بواسطة حزب الله-أمل ليست سوى رفض فاضح للدستور والقواعد البرلمانية، ومناورة لإتعاب المجتمع اللبناني والدولي بغية فرض مرشّحهم كما في الانتخابات السابقة”.
واعتبر “اللقاء” أن “رفع الاحتلال هو أولاً مسؤولية لبنانية تبدأ باعتراف القوى المعارضة بوجود هذا الاحتلال، وتوحيد اللبنانيين حول الدستور – اتفاق الطائف، بوصفه النص المرجعي الذي يجمع عليه اللبنانيون، والنضال كلٌ من موقعه النيابي والحزبي والأهلي والسياسي والاغترابي لمواجهة الاحتلال، وتوحيد القوى في مرحلة ثانية في جبهةٍ واحدة لرفع الاحتلال الإيراني”.
وأكد “اللقاء” ان “لا حلّ لأزمة الاقتصاد والنزوح والامن والاستقرار الاّ بالعبور إلى الاستقلال، مشدداً على أن من واجب اللبنانيين ربح هذه المعركة وليس الاكتفاء بالصراخ حيناً والبكاء على الأطلال أحيانا”.