أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل ناشدت الولايات المتحدة من خلال قطر بدعم إجراء انتخابات جديدة في لبنان من أجل إضعاف قوة حزب الله.
وقالت مصادر دبلوماسية لقناة لعربية إن إسرائيل أبلغت فرنسا أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان إلا بثلاثة شروط، وهي تجريد حزب الله من سلاحه، وانسحاب عناصره نحو شمال الليطاني وليس فقط تطبيق القرار 1701 بل أيضاً تطبيق القرار 1559.
وقالت المصادر إن الجديد أنها المرة الأولى التي تضع إسرائيل تجريد حزب الله من السلاح كشرط لوقف إطلاق النار، وهذا ما أبلغته لوزير خارجية فرنسا الذي زارها أمس من ضمن جولة قام بها في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى حذّرت إسرائيل الجانب الفرنسي من أن أي خطوة أحادية قد تتخذها باريس بشأن المسألة الفلسطينية “كالاعتراف بدولة فلسطينية” ستردّ عليها إسرائيل برفض التعاون مع فرنسا بشأن لبنان.
وفرض الجيش الإسرائيلي منطقةً عازلةً بالنار في منطقة جنوب الليطاني بجنوب لبنان، تمنع عبور الناس من شمالها، وأرغم ما تبقى من السكان على النزوح إلى مسافة تبعد 60 كيلومتراً عن المنطقة الحدودية، في أوسع عملية إخلاء من نوعها تتزامن مع تضارب حول التوغل البري الذي قالت إسرائيل إنها بدأته، بينما نفى حزب الله والجيش اللبناني أي عملية تقدم باتجاه الأراضي اللبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية برية محدودة في جنوبلبنان، وأمر بإخلاء نحو 30 قرية، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، فجر الثلاثاء، إن جنوده دخلوا جنوب لبنان في إطار عملية برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف ضد أهداف ومنشآت حزب الله، من غير أن يوضح عدد الجنود المشارِكين فيها.
لكن حزب الله نفى دخول قوات إسرائيلية إلى جنوب لبنان، كما نفى الجيش اللبناني أي توغل. وأوضح الجيش، في بيان، أن الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفّذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها»، مؤكداً أن قيادته تُواصل التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
من ناحية أخرى اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في إفادة صحافية دورية، الثلاثاء، إن دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار، الثلاثاء، تُظهر أن الحزب أصبح في موقف دفاعي.
وقالت الخارجية الأميركية: إن واشنطن تُجري نقاشات مع عدد من الأطراف المختلفة داخل لبنان.