قال مصدران أمنيان لرويترز إن غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين فنيين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان اليوم السبت مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
ونفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن تكون القوات الإسرائيلية استهدفت مركبة تابعة للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل).
ولم يصدر تعليق بعد من اليونيفيل ولا هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.
وقال أحد المصدرين إن السيارة كانت تقل ثلاثة من المراقبين الفنيين التابعين للأمم المتحدة ومترجما لبنانيا. وأضاف المصدر ومصدر أمني ثان أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى إصابة عدد من أولئك الذين كانوا في السيارة.
وأدى القصف الإسرائيلي على لبنان إلى مقتل ما يقرب من 270 من مقاتلي حزب الله وحوالي 50 مدنيا من بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون، كما أصاب أفرادا من اليونيفيل والجيش اللبناني.
وفي نوفمبر تشرين الثاني قالت اليونيفيل إن إحدى دورياتها أصيبت بنيران إسرائيلية في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات.
وذكرت اليونيفيل الشهر الماضي أن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي بإطلاق النار على مجموعة من الصحفيين أمكن التعرف عليهم بوضوح مما أدى إلى مقتل صحفي من رويترز.