أفاد “الوكالة الوطنية للاعلام” أن الطيران الحربي المعادي عمد إلى رمي أجسام مشبوهة فوق بلدة صفد البطيخ في قضاء بنت جبيل.
وفي وقت سابق أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في صور بأن الطيران الحربي المعادي أغار على عيتا الشعب، عين الزرقاء بين الناقورة وعلما الشعب، طيرحرفا، حناويه، والضهيرة.
واستهدف القصف الفوسفوري “جبل باسيل” المقابل لأطراف بلدة راميا.
وفي آخر المستجدات وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين التقرير الرقم 26 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن وجاء فيه: “خلال الـ24 ساعة الماضية تمّ تسجيل 74 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 10849 إعتداء.
وصدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية حيث تمّ تسجيل 28 شهيدًا و 139 جريحُا ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاحداث إلى 2574 شهيدًا و 12001 جريحًا”.
وأضاف التقرير: ” لتاريخه تمّ فتح 1097 مركزًا لاستقبال النازحين منها 922 مراكز وصلت للحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية. تستمر حركة النزوح ووصل العدد الإجمالي للنازحين إلى 191503 نازح (44247 عائلة) في مراكز الايواء حيث سجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت ولكن المقدّر أن النازحين هو أعلى بكثير”.
وتابع: “تقوم كافة الأجهزة الأمنية بحفظ الأمن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الإيواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة ضبط الحدود.
من تاريخ 23 أيلول/ سبتمبر لغاية 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 سجّل الامن العام عبور 344819 مواطنًا سوريًا و150104 مواطن لبناني إلى الأراضي السورية. تتولى لجنة الطوارئ الحكومية استلام المساعدات الدولية وتوزيعها على النازحين ضمن آلية واضحة وشفافة عبر المحافظات”.
وختم: “منذ 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 نظمت اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والشركاء بالتنسيق بين الوزارات والبلديات المعنية 7 قوافل إنسانية حتى الآن قامت بتسليم المواد المنقذة للحياة للسكان في المناطق التي يصعب الوصول إليها ووصات إلى أكثر من 50000 شخص”.