كشف إعلام مقرّب من حزب الله، اليوم الثلاثاء، أنه “وصلت إلى بيروت في الأيام الماضية رسائل دبلوماسية تحذر من تهديد بضربة إسرائيلية وشيكة”.
وأكد، لـ”سكاي نيوز عربية”، أن “الجانب البريطاني حدّد موعداً للضربة الإسرائيلية على لبنان منتصف الشهر الجاري”.
من جهته، قال رئيس التيار “الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل، أمس الاثنين: “لم أرَ أن لبنان قد حقّق شيئًا في اسناد غزة، واللبنانيون لا يريدون الحرب للبنان ولا حتى نصرالله يريد الحرب للبنان”، وأوضح بأن “الرئيس السوري بشار الاسد أخذ موقفًا مبدئيًا وحيّد بلده عن موضوع الحرب في غزة”.
وأكد باسيل أن “هوية لبنان دائمًا ما كانت مهددة وأنا أقبل الإختلاف لكن لا أقبل أن يُفرَض عليّ نموذج”.
وبعد ليل ساخن عاشته كريات شمونة جرّاء امتداد الحرائق للمنازل بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان وامتدادها إلى مستوطنات إسرائيلية عدّة، منها مرغليوت، الجولان، كيبوتس عميعاد قرب شلومي، والمطلة في الجليل الغربي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية ممارسة سياسة الأرض المحروقة عبر إطلاق القذائف الفسفورية والقنابل.
وأطلق الجيش الإسرائيلي ليلاً قنابل حارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والبستان، ما أدّى إلى أضرار جسيمة في المزروعات وأشجار الزيتون والصنوبر والسنديان.
على مقلبٍ آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الاثنين، بأن 15 موقعا تشتعل فيها النيران منذ ساعات في شمال إسرائيل، بعضها إثر إطلاق صواريخ من لبنان.
وأظهرت صور استمرار الحرائق وانبعاث أعمدة دخان من مستوطنة كريات شمونة في الجليل شمالي إسرائيل، بعد سقوط صواريخ أطلقها حزب الله أمس الأحد.
وقال موقع “إسرائيل هيوم” إن 14 فريق إطفاء تعمل منذ أكثر من 5 ساعات في محاولة لإطفاء الحرائق المشتعلة في الجليل الأعلى.
وتتواصل الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل بالتزامن مع الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما تثار مخاوف من نشوب صراع أكبر عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.