يواصل الحزب التقدمي الاشتراكي جولته على القوى السياسية محاولاً إحداث خرق في جدار الازمة الرئاسية، من خلال تأمين أرضية مشتركة تجمع القوى السياسية عند الحد الأدنى من التوافق من أجل انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن.
أشارت مصادر “الاشتراكي”، عبر موقع mtv، إلى “أننا نمر في البلد بمخاض ليس سهلاً، بين رفض البعض لفكرة الحوار برئاسة الرئيس نبيه بري وإصرار الثنائي بأن لدى بري الحق بالدعوة الى الحوار”.
وأضافت المصادر “بين هذين الموقفين نحاول إيجاد صيغة مرنة تؤدي إلى تشاور وجلسات انتخاب”.
ويبدو أن هناك “طبخة” ما يتم التحضير لها في كواليس “الإشتراكي”، حيث تلمّح مصادره قائلة: “لن نفصح عن الفكرة في الوقت الحاضر، التي تتبلور ولم تصل بعد إلى خواتيمها”.
وعّما إذا كان الوفد سيلتقي في جولته سفراء اللجنة الخماسية، أوضحت المصادر أن “التواصل مع سفراء اللجنة الخماسية قائم بهدف المساعدة على تذليل العقبات”.
وتختم المصادر: “المهم أن يكون هناك استعداد لدى الأطراف، وأن تضع نصب أعينها أن الاستحقاق الرئاسي وانتظام الدولة فوق كل اعتبار وهو اهم من بعض الشكليات التي تعيق عملية التشاور وانتخاب الرئيس”.