قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأربعاء: “إن المنطقة على شفا كارثة شاملة بسبب تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس”، وحذر من أن “طهران لن تظل مكتوفة الأيدي في حالة اندلاع حرب في لبنان”.
وفي حديثه للصحفيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال عراقجي “إن إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء” وإن على مجلس الأمن أن يتدخل لاستعادة السلام والاستقرار.
وفي سياقٍ آخر، قالت الرئاسة التركية: “إن الرئيس رجب طيب أردوغان قال لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي أمس إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يفرض على عجل حلا لوقف العدوان الإسرائيلي”، مضيفة أنه “عبّر أيضا عن دعمه للبنان”.
وقال مكتبه في منشور على “إكس” “قال الرئيس أردوغان إن إسرائيل تتجاهل حقوق الإنسان الأساسية وترتكب إبادة جماعية أمام العالم، مشيرا إلى أن وقف هذا و(وقف) الأزمة الإنسانية التي نشأت نتيجة للهجمات هو واجب إنساني”.
والتقى الزعيمان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
في حين، تعمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على مبادرة دبلوماسية جديدة لوقف القتال في لبنان واستئناف مفاوضات غزة، وفق ما نقلته وكالة رويترز وموقع أكسيوس عن مصادر مطلعة، يأتي ذلك بينما حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأن خطر التصعيد في الشرق الأوسط “شديد” مؤكدا أن واشنطن وحلفاءها يعملون دون كلل لتجنب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.