كشف النائب بلال عبدالله أن اللقاء الذي جمع “اللقاء الديمقراطي” و”التكتل الوطني المستقل”، “كان ضمن الجولة التي نقوم بها لإيجاد خرق في جدار الاستحقاق الرئاسي”، مضيفًا أنها “حصلت جولة أفق واسعة وناقشنا المسائل كافة بروح وطنية عالية”.
وأضاف: “وضعنا التكتل الوطني المستقل في أجواء لقاءاتنا وإلى أين وصلنا وما هي نقاط الخلاف وأين يمكن تقريب وجهات النظر”.
وشدّد عبدالله على أنّ “الهدف الأساسي من تحرّكنا هو أن ننجز التسوية الداخلية اللبنانية حفاظاً على البلد ونحن يجب أن نُساعد أنفسنا كلبنانيين”.
بدوره، اشار النائب طوني فرنجيّة الى أن “لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام الشلل الذي يشهده لبنان”، مؤكّدًا أنّنا “منفتحون على أيّ حوار بنّاء بعيداً عن المصالح الضيّقة للبعض ولا مجال إلا بالحوار”.
وقال: “علينا العمل على إيجاد حلول داخلية بعيداً عن الحلول الخارجية”، مشيرًا الى أنّ “يدنا ممدودة لكلّ مبادرة تحفظ المصلحة الوطنية على أمل أن تحمل مبادرة “اللقاء الديمقراطي” حلولاً”.
وأضاف فرنجيّة: “إذا تعذّر وصول سليمان فرنجيّة أو انسحب من السباق الرئاسي وهذا غير مطروح حتى الآن فإنّ الغالبية النيابية قادرة على إيصال رئيس ولكن ليس هذا ما نسعى إليه”.