جاسم عجاقة
رأى الخبير الاقتصادي البروفسور جاسم عجاقة في حديث لصوت بيروت انترناشونال ان تقلبات وارتفاعات سعر صرف الدولار التي حصلت منذ ان اوقف مصرف لبنان منصة صيرفة للتجار لا يمكن تبريره باي شكل من الاشكال بمنطق اقتصادي مشيراً ان هناك عاملين وراء هذه التقلبات الاول هو العامل السياسي المتشنج حيث تتم تصفية الحسابات على حساب الليرة التي تُعد باب للفوضى.
والعامل الثاني يقول عجاقة هو المضاربون الذين يستغلون الظروف السياسية كاشفاً ان هناك بعض المضاربين يشترون الدولار بـ٧٠ الف ليرة عندما كان سعر الصرف ٦٣ الف ليرة وذلك اما لتنفيذ اجندات سياسية او ان لديهم النية بان يرفعوا سعر الصرف وهذا يدل على الفلتان الحاصل لدى المضاربين.
ووفق عجاقة، هناك بعض التجار الذين يقومون بالغش في بعض السلع فيبيعون الحليب وهو ليس بحليب ويبيعون الزبدة وهي ليست بزبدة ويبيعون اللحم الهندي ويدعون انه لحم طازج مشيراً ان هؤلاء التجار يرفعون الاسعار ويقومون بالغش بغطاء من اصحاب النفوذ.
ورأى عجاقة ان اجراءات مصرف لبنان لم يعد لديها قدرة الاستمرارية في لجم ارتفاع سعر صرف الدولار لأن هناك قوة مضاربة كبيرة جداً وشرسة.