أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن “طوفان الأقصى زلزل الكيان الإسرائيلي على المستوى الداخلي، وأظهر عجز جميع أجهزة الاستخبارات المدنية والعسكرية للعدو، وكل ما يملكه من تكنولوجيا موجودة، لا سيما وأن التقدير الإسرائيلي ما قبل السابع من تشرين الأول، كان يعتبر أن حركة حماس لا تشكل خطراً على كيانه، وإذ بحماس ومن على مسافة صفر تأسر الجنود وتدخل إلى عمق الكيان، وهذا الأهم والأقوى والأدهى”.
واشار الى إن “الرد الإيراني واستهداف قواعد عسكرية داخل الكيان الإسرائيلي، ثبّت للعالم بأسره على المستوى الخارجي، أن إيران حاضرة للدخول في أي حرب ومواجهة مقبلة فيما لو ارتكب هذا الكيان حماقة أو عدوان”، مشددا على أن “محور المقاومة قد تم تجربته ميدانياً، ونجح في الاختبار، بدءاً من اليمن إلى العراق وسوريا وصولاً إلى لبنان”.
ولفت إلى أن “الجبهة في جنوب لبنان، تركت آثاراً على كيان هذا العدو على المستوى العسكري والاستخباراتي والتكنولوجي والتنصت والتحدث وكل ما هو قائم على امتداد ما يقارب الـ 100 كلم، فضلاً عن الأبعاد الاجتماعية ومنطقة الفراغ التي جعلناها على أرض فلسطين، حي إنهللمرة الأولى يتراجع المستوطنون إلى الخلف، ولا يستطيعون العودة إلى المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان”.
كما أكد أننا “مع فلسطين والحق والكرامة والشرف والعزة، وصحيح أن هناك خسائر، ولكن فلسطين لم تعد كما كانت في السابق، فهناك تحولات وتطورات، ونعتقد أن ما كان يشكل حلماً، بات اليوم واقعاً لناحية تحرير فلسطين والمسجد الأقصى وزوال هذا الكيان الغاصب