شيّع “حزب الله” وبلدة حولا الجنوبية شهدَيه طارق بسام عوض وحسين سلمان مصطفى، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام ساحة البلدة، شارك فيها عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض وعلماء دين وشخصيات وعوائل شهداء.
وكانت كلمة لفياض قال فيها: “إن دماء شهيدينا غالية وعزيزة، ولكننا نخوض مواجهة كبرى هشمت صورة الكيان الإسرائيلي وهزت أركانه وأربكت جيشه، ودفعته ثمنا باهظا، ولا يحق لأحد أن يستهين بالنتائج الباهرة التي حققتها المقاومة لغاية اللحظة”.
اضاف: “هذه المعركة هي معركة كبرى، ونحن ماضون بها حتى النهاية، وثابتون وجاهزون لهذه المواجهة مهما صعّد هذا العدو ومهما ألحق بنا من خسائر بشرية أو من تدمير في هذه القرى. ان هذا العدو الذي يمعن في القتل والتدمير، لن يغير في صورة الهزيمة، ولن يحرف هذا المسار عن هذه الهزيمة المتمادية التي مني بها”.
وتابع: “إن سياسة الهرب إلى الأمام التي يمارسها نتنياهو إنقاذاً لرأسه وعلى حساب مصالح كيانه، لن يغيّر في المشهد، ولن يحرف وجهة المواجهة عن المسار الذي تسير به”.
وختم: “إن المقاومة التي تتعاطى بأعلى درجات الجدية مع تهديدات هذا العدو، ونحن ندرك جيدا حجم الثرثرة والتهويل الذي يتضمنه خطاب العدو، ولكن على الرغم من كل ذلك، نحن جاهزون لكل الاحتمالات، وجاهزون لهذه المعركة مهما ذهب العدو بأبعادها، وبإذنه تعالى فإن مقاومتنا ستنتصر”.