طرح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، في الكلمة التي ألقاها بإسم لبنان في القمة العربية في عمّان ، صراحة مرة أخرى معاناة النازحين السوريين بسبب نزوحهم، ومعاناة لبنان بسبب وجود النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين بهذه الأعداد الهائلة (نحو نصف سكان لبنان)، فدعا الدول العربية من خلال قادَتها الى السير بمشروع إعادة النازحين السوريين الى مناطق آمنة في سوريا .
ولذلك لاحظت مصادر سياسية عبر صحيفة “الجمهورية”، أنها المرة الاولى التي لا يطلب فيها لبنان مساعدات مالية، وكأنه يقول للعرب لا نريد مالاً لتوطين النازحين إنما نريد مشروعاً لإعادتهم الى بلادهم حفاظاً على وحدة سوريا وسلامة للبنان.
وفي النهاية أتت كلمة عون مخيّبة لآمال الذين كانوا يراهنون أنه سيتكلم كرئيس لفريق لبناني، لا كرئيس لكلّ لبنان.
وقد كان لكلمة رئيس الجمهورية في القمة صدى إيجابياً في الداخل اللبناني، ووصفها مرجع سياسي كبير لـ”الجمهورية”، بأنها كلمة بحجم المرحلة.