قنابل مضيئة
بعد تعرض أجهزة يحملها عدد من عناصر حزب الله الى قرصنة إسرائيلية الأمر الذي أدى الى انفجارها بين أيديهم في مختلف المناطق اللبنانية، والذي يشكل “أكبر اختراق أمني حتى الآن”.
تعرضت اطراف بلدة مركبا وصولاً الى منطقة هونين لقصف مدفعي اسرائيلي من أعيرة ثقيلة مصحوبة بإلقاء قنابل مضيئة في أجواء المنطقة.
وتعهد حزب الله بالرد على إسرائيل بعد اتهامها بتفجير أجهزة الاتصال في أنحاء لبنان، مما أثار مخاوف من التصعيد.
وبينما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، الثلاثاء 17\9\2024: “إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد بأن هناك حاجة إلى حل دبلوماسي للصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله”.
وقالت جان بيير “لذا فإننا نستمر في الاعتقاد بأنه… يجب أن يكون هناك حل دبلوماسي لهذا الصراع”.
في حين، حمّل حزب الله العدو الإسرائيلي مسؤولية انفجار أجهزة الاتصالات في أنحاء لبنان، وقال إن “العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ولا يحتسب”، مضيفا “سيبقى موقفنا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية محل اعتزازنا وافتخارنا”.
من جهته، تنصل نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة “إكس”، ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله دعا، في 14 فبراير/شباط الماضي، مقاتلي الحزب وعائلاتهم وأهل الجنوب إلى الاستغناء عن الهواتف المحمولة، ووصفها بـ”العميل القاتل” الذي يقدم معلومات دقيقة ومجانا لإسرائيل.