أكد وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت من الحدود الشمالية مع لبنان، (الأحد 1-9-2024)، أن “الثمن الذي ندفعه لن يذهب سدى وسنواصل ضرب حزب الله حتى نعيد سكان الشمال”.
من ناحية أخرى، سلّطت “القناة الـ12” الإسرائيلية الضوء على قوة الأسلحة الدقيقة لحزب الله، الأمر الذي جعل الجيش الإسرائيلي يستهدف أماكن مُحددة في وقت واحد بجميع أنحاء جنوب لبنان.
وأوضحت الـ12 الإسرائيلية أن الهدف من الهجوم واسع النطاق الذي نفذته إسرائيل، كان إحباط هجوم مُخطط له من حزب الله، يهدف إلى إطلاق مئات الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، رداً على اغتيال فؤاد شكر رئيس أركان حزب الله.
ونقلت القناة عن أورنا مزراحي، وهي مسؤولة كبيرة سابقة في الأمن القومي الإسرائيلي، وباحثة في معهد دراسات الأمن القومي، أن حزب الله هو الجهة الفاعلة شبه الحكومية الأكثر تسليحاً في العالم، لديه ترسانة أسلحة أكبر بعشر مرات مما كانت في حرب لبنان الثانية، ولديه مخزون كبير ومتنوع من صواريخ المدفعية إلى جانب الصواريخ الباليستية والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات والسفن.