حذّر وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، من أنّه إذا ارتكب أمين عام حزب الله حسن نصر الله خطأ فسيتحمّل حزب الله ولبنان نتائجه، قائلًا “إننا مصممون على حماية حدودنا”.
يأتي ذلك فيما جدد الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم عدوانه على جنوب لبنان، حيث سقطت قذيفتان مدفعيتان معاديتان على طريق مشروع 800 تحت حرج صنوبر البويضة في مرجعيون، وطالت شظاياها المنازل القريبة من دون وقوع إصابات.
كما قصف العدو الإسرائيلي بشكل عنيف أطراف بلدات رامية والقوزح وحانين وبيت ليف، تزامنًا مع تجدد القصف المدفعي والفوسفوري المعادي على سهل مرجعيون بالقرب من محلة الحوش.
كذلك قصفت مدفعية الاحتلال تل نحاس فوق المنطقة التي تعرف “بالمطار”.،وقصفت أيضًا خراج الوزاني بعدد من القذائف.
بالمقابل، أعلن “حزب الله” في بيان اليوم الخميس، أنّه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وإلحاقًا ببيانها السابق عن الهجوم الصاروخي على موقع المطلة (عند الساعة الثالثة والربع من عصر يوم الخميس الواقع في 9-11-2023) تؤكد المقاومة الإسلامية إصابة دباباتي ميركافا وسقوط طاقمهما بين قتيلٍ وجريح”.
وفي بيان منفصل، أعلن الحزب أنّ مقاتليه استهدفوا عند الساعة (3:45) من عصر اليوم، “قوة مشاة إسرائيلية مؤللة في قرية طربيخا اللبنانية المحتلة ( وادي شوميرا) بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة”.