الأحد 6 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 8 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فوسفور وقذائف حارقة في الجنوب.. وهذه آخر المستجدات

على وقع التهديدات الإسرائيلية بحرب أقوى على لبنان، يستمرّ التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحزب الله. فقد ألقى الجيش الاسرائيلي القنابل الحارقة على بلدة عيتا الشعب – البستان مما أدى الى اندلاع النيران بالأحراج المتاخمة لها.

وتعرّضت اطراف بلدة الوزاني – قضاء مرجعيون، لقصف مدفعي إسرائيلي كثيف، بالإضافة إلى أطراف بلدة الناقورة.

كما سُجّل قصف فوسفوري على خلة البلوط بين بلدتي حولا ومركبا بهدف إشعال النيران في الاحراج.

واستهدف مؤخرا، الجيش الاسرائيلي محيط الشاليهات بقذيفة فوسفورية، وأطلق قذيفة مدفعية على وادي العصافير في الخيام جنوبي لبنان.

وتسبب الاعتداءات الاسرائيلية باندلاع حرائق كبيرة في بلدتي عيترون ومارون الراس بفعل القذائف الحارقة التي ألقيت على المنطقة.

يأتي ذلك، في وقت يشهد شمال إسرائيل – منذ الأحد – حرائق غابات أشعلها سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها حزب الله، ضمن قصف يومي متبادل مع جيش الاحتلال منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وحسب هيئة البث فإن “المؤسسة الأمنية والقيادة العليا للجيش ترى أنه على المستوى السياسي (الحكومة) أن يتخذ الآن قرارا لتغيير الواقع الذي لا يطاق في المناطق الحدودية من شمالي إسرائيل”.

وأوضحت أن “هذا يعني تحويل الجبهة الشمالية إلى ساحة المواجهة الرئيسية، بينما يصبح قطاع غزة ساحة معارك ثانوية.

وتواصل القيادة العسكرية الإسرائيلية -وفق هيئة البث- “الاستعداد لحرب واسعة النطاق تشمل عملية برية لتطهير المنطقة على الجانب الآخر من الحدود” في إشارة إلى عناصر وأسلحة حزب الله. وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية بالجنوب.