لا تزال أصداء الهجوم الأخير والكبير على الضاحية الجنوبية لبيروت، يشكل صدمة كبيرة على العالم وخصوصاً البيئة الحاضنة لحزب الله، التي ولا تزال حتى الساعة في حالة صدمة.
وعقب الإعلان عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرلله، بغارات إسرائيلية ضخمة ضربت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مساء الجمعة، تكشفت تفاصيل جديدة.
فقد قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قائدة المنطقة اللبنانية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (الموساد) هي من أمرت بشن الغارة على حسن نصر الله الذي كان متواجدا داخل حفرة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية. وأضافت أن المسؤولة ذاتها كانت بمقر الجيش في تل أبيب أثناء التنفيذ.
وعلى ذمة صحيفة le parisien فإن جاسوسًا إيرانيًا أبلغ إسرائيل بخبر وصول الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى ضاحية بيروت.
وكشفت الصحيفة أن نصرالله وصل إلى ضاحية بيروت عقب تشييع محمد سرور قائد وحدة مسيّرات الحزب وكان معه في نفس السيارة نائب قائد فيلق القدس بلبنان “عباس نيلفوروشان”.وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل انتظرت بدء اجتماع نصرالله مع قيادات الحزب لتنفذ الغارة، كاشفة أن نصرالله وقادة الحزب اجتمعوا في موقع بعمق 30 مترا تحت الأرض.
كما تابعت القناة الإسرائيلية، أنه تم التخطيط لغارة الضاحية مسبقا بسبب معلومات بنيت على مدى سنوات من قبل الشاباك والموساد.
#الضاحية_الجنوبية تحت النار.. مبان محترقة وأخرى مدمرة جراء الغارات الاسرائيلية المكثفة #لبنان #جنوب_لبنان pic.twitter.com/CdjUU0KfOr
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) September 29, 2024