علّق النائب السابق وهبي قاطيشا على وصول المفاوضات مع رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل إلى طريق مسدود، لافتًا في حديث في جريدة “الأنباء” الالكترونية إلى “محاولات رئيس التيار البرتقالي المتكررة بالتذاكي علينا، وعلى هذا الأساس استمرينا معه بالعموميات من دون الدخول في الأسماء إلّا بعد التأكد من صدق نواياه والالتزام المكتوب بما يتفق عليه”.
وأضاف: “كنا نتوقع دائمًا أنّ مجرّد طرح الأسماء لن يتردد باسيل بالمساومة عليها وبيعها لـ”حزب الله” من حسابنا الخاص، لأنّه لن يخرج من تحت عباءة حسن نصر الله، خصوصًا بعد تأكده أنّ أحزاب المعارضة لا تثق به فهو يُحاول التشاطر والبيع والشراء، هكذا كان في كل مسيرته السياسية وهكذا سيبقى، وهو دائمًا يُحبّ التموضع في الوسط وهو يعرف من أين تؤكل الكتف”.
قاطيشا لفت إلى رغبة باسيل الشديدة بلقاء نصر الله، لكن الأخير لم يُحدّد له موعدًا بعد لأنه غير مستعجل للقائه، ويأمل باسيل أن ينتزع منه وعدًا إمّا بالرئاسة بعد انتهاء ولاية فرنجية أو بحصة وازنة في الحكومة التي قد تتشكل في حال وصول فرنجية إلى بعبدا، متوقعًا أن يبلغ باسيل موقفه هذا إلى مساعد الرئيس الفرنسي للشؤون الخارجية باتريك دوريل في لقائه المرتقب معه من أجل التوسط بينه وبين حزب الله، ومعلوم أن دوريل سيلتقي البطريرك الماروني مار بشارة الراعي بعد أيام في باريس.