الأربعاء 15 رجب 1446 ﻫ - 15 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

كيف تبدو الحركة في الأسواق التجارية خلال فترة الأعياد؟

أميمة شمس الدين
A A A
طباعة المقال

في مثل هذه الأيام تعج الأسواق التجارية بالرواد من سياح والمغتربين ولبنانيين مقيمين بمناسبة الأعياد لكن بالرغم من وقف إطلاق النار الحركة كانت خجولة لعدة أسباب شرحها لصوت بيروت أنترناشونال رئيس جمعية تجار بربور رشيد كبي ورئيس جمعية تجار الأشرفية طوني عيد.

كشف رئيس جمعية تجار بربور رشيد كبي في حديث لـ”صوت بيروت أنترناشونال”، أن الحركة في سوق بربور خلال فترة عيد الميلاد كانت خجولة لكنها أفضل من الأشهر الماضية لأن الناس تفاءلوا بوجود حلول لجهة وقف إطلاق النار واحتمال انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، لافتاً أن هناك إقبال من المغتربين اللبنانيين في الدول العربية الذين أتوا للاطمئنان على أهاليهم وتمضية الأعياد معهم.

ورأى كبي أنه لا يمكن مقارنة الحركة في الأسواق التجارية حالياً مع الحركة في السنة الماضية في فترة الأعياد بالرغم من أنها كانت متراجعة عن السنوات السابقة مشيراً أن التجار تأملوا أن تصل نسبة المبيعات بين 15 و20 و 30% كحد أدنى ” ومن هنا ننظر للوضع بتفاؤل و بحلول قادمة وأهمها انتخاب رئيس للجمهورية”.

وأثنى كبي على قرارات وزارة المالية التي أعطت بعض الحوافز كتمديد المهل للتصاريح وتخفيض بعض الضرائب التي ساعدت التجار على الاستمرارية ومدتهم بالسيولة كي يتمكنوا من الإيفاء بالتزاماتهم.

وإذ لفت كبي إلى أن لبنان بلد سياحي ويرحب بكل السياح والوافدين إلى البلد من الدول العربية وغيرها تحدث عن الحظر الذي نفذته بعض شركات الطيران بالمجيء إلى لبنان و بعضها مدد الحظر إلى 15 من الشهر المقبل معتبراً أن هذا الأمر أعطى انطباعاً سلبياً لدى التجار والمواطنين وكذلك ارتفاع أسعار تذاكر السفر ساهمت في تراجع عدد الوافدين ” لكن بالرغم من ذلك فتوقف إطلاق النار وبعض الاستقرار الحاصل في البلاد أعطى نظرة إيجابية انعكست بشكل بسيط على الحركة “.

بدوره لفت رئيس جمعية تجار الأشرفية طوني عيد في حدبث لـ”صوت بيروت انترناشونال” بأن الحركة خلال فترة عيد الميلاد كانت أفضل منها في الأشهر السابقة نتيجة وقف إطلاق النار لكن الإقبال بانسبة لفترة أعياد طبيعية كان ضعيفاً مشيراً إلى أنه كان هناك إقبال من المغتربين واللبنانيين المقيمين بينما حركة السياح كانت ضعيفة جداً.

وأشار عيد إلى أن الإقبال كان بشكل أكبر على المطاعم منه على الكماليات من مجوهرات وألبسة وأكسسوار الذين لم يستفيدوا كثيراً من فترة الأعياد
لكن يشدد عيد على ضرورة أن نبقى متفائلين متمنياً أن يبقى الأمن مستتباً كي نتمكن من التعويض في السنوات المقبلة عن الخسائر التي تكبدتها الأسواق التجارية.