قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تواصل ضرب مناطق الحسم التابعة لحزب الله، لكنها لم تدخل ضاحية بيروت في العملية العسكرية حتى الآن، مشيرا إلى أن الاغتيالات تتم غالبا من على مسافات قد تزيد عن 100 كيلومتر.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يزال يركز ضرباته في الهرمل وجنوب نهر الليطاني مع التركيز على اغتيال القادة لضرب منظومة القيادة والسيطرة، مشيرا إلى أنه نجح حتى الآن في ضرب قادة مهمين.
ولفت الخبير العسكري إلى أن الغارات على الضاحية الجنوبية تتم بطريقة تبقيها بعيدة عن دائرة العملية، لأنها تعتمد على تنفيذ هجمات بصواريخ دقيقة من طراز “فاير آند فورجيت” التي يصل مداها لأكثر من 100 كيلومتر.
ووفق الدويري فإن عمليات الاغتيال تتم اعتمادا على معلومات استخبارية دقيقة ووقتية، حيث يتم تحريك مقاتلة خلال دقائق معدودة من الحصول على المعلومة، ومن ثم يقوم الطيار بإطلاق الصاروخ بعد تغذيته بمعلومات الموقع المستهدف.
وأشار إلى أن هذه الصواريخ تتجه نحو هدفها بغض النظر عن مكان أو اتجاه الطائرة التي أطلقته، مما يعني أن المقاتلة ليست مضطرة لدخول بيروت لتنفيذ العملية وإنما عليها فقط إطلاق الصاروخ من على مسافة قد تصل إلى 100 كيلومتر.