أعلن “حزب الله”، اليوم الاثنين، أنه استهدف مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو في مستعمرة شلومي، رداً على استهداف القرى والمنازل وآخرها في الناقورة جنوبي لبنان.
وجاء في بيان الحزب ما يلي: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وآخرها في بلدة الناقورة، استهدف مجاهدونا يوم الاثنين 3-6-2024، مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو في مستعمرة شلومي بالأسلحة الصاروخية”.
كما أعلن “حزب الله”، اليوم الاثنين أيضا، أنه شنّ هجوماً “بمسيّرات انقضاضية على هدف جنوب ليمان، إنفجرت أرضاً رغم محاولة العدو اعتراضها وبعضها سقط على نهاريا”.
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “مسلحاً أطلق النار على سيارة إسرائيلية عند مستوطنة كريات أربع ولاذ بالفرار دون وقوع إصابات”.
وفي وقت سابق من الشهر الفائت، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الطائرات المسيّرة “الانتحارية” التي يطلقها حزب الله تمثل تهديدا يتعذر على منظومة الدفاع الجوي مواجهته.
وبينما يطلق حزب الله عدة مسيّرات “انتحارية” يومياً واحدة تلو الأخرى، تتزايد المخاوف في إسرائيل من إطلاق سرب من هذه المسيّرات فجأة، على غرار وابل الصواريخ والمسيّرات التي أطلقتها إيران تجاه إسرائيل في عملية “الوعد الصادق”.