قال شيخ عقل الموحدين الدروز، سامي أبي المنى، إنه أكد خلال لقائه مع رئيس السلطة الانتقالية السورية أحمد الشرع في دمشق، إنهم حريصون على علاقات جيدة مع الدولة السورية.
وأشار أبي المنى في تصريحات خاصة للعربية والحدث إلى انهم لمسوا تعاونا لطي الموروث السيئ، مؤكدا دعمهم لوحدة سوريا واستقرارها.
وقدم الشيخ رسالة تتضمن مطالب تتعلق بمستقبل سوريا بعد الحرب، شدد من خلالها على ضرورة بناء دولة ديمقراطية تشاركية تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري دون تهميش لأي طرف، ودعا إلى وضع دستور جديد يضمن حرية التعبير، واحترام الأديان، وحق الاعتقاد، وأكد على أهمية إعادة بناء الجيش، والسلطة التشريعية، والقضاء، بالإضافة إلى تشجيع الكفاءات السورية المحلية والمهاجرة للمشاركة في البناء، وأشار إلى ضرورة تحسين العلاقات اللبنانية السورية، بما في ذلك ترسيم الحدود وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين.