أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن “التوصّل إلى وقف إطلاق النار في غزة سيقود إلى تهدئة الأوضاع على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية”.
وشددت الوزارة على “أننا لا نريد تصعيد الصراع على حدود لبنان وإسرائيل لتجنب سقوط المزيد من الضحايا من الجانبين”.
وحذّرت واشنطن من أن “أيّ تصعيد في لبنان سيعرض أمن إسرائيل للخطر”.
وفي السياق، يتخذ الصراع بين إسرائيل و”حزب الله” شكلاً ينذر بالخطر بعد أكثر من ثمانية أشهر من القتال المستمر منذ اندلاع الحرب في غزة مع تصاعد الأعمال القتالية وإشارة كلا الجانبين إلى الاستعداد لمواجهة أكبر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء: “إن واشنطن لا تريد أن تندلع حرب شاملة وإنها تحاول السعي إلى حل دبلوماسي”، مضيفة أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة حزب الله”.
لكن الضغوط السياسية تتزايد في إسرائيل لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الحزب.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء: “إن إسرائيل مستعدة للقيام بعمل قوي في الشمال”.
وحذّر في ديسمبر كانون الأول من أن “بيروت ستتحول إلى غزة إذا بدأ حزب الله حربا شاملة”.
وذكر نعيم قاسم – نائب الأمين العام لحزب الله – أمس الثلاثاء أن “حزب الله لا يسعى إلى توسيع دائرة الصراع لكنه مستعد أيضا لخوض أي حرب تُفرض عليه”.
وأضاف في مقابلة مع قناة الجزيرة أن “حزب الله استخدم جزءا صغيرا من قدراته، وأن أي تحرك من إسرائيل لتوسيع دائرة الصراع سيقابل بخراب ودمار وتهجير في إسرائيل”.