كتب العميد المتقاعد منير عقيقي على صفحته على “فايسبوك”: “وجهة نظر مأساوية:
أقدم صباح اليوم الأربعاء في ٥ حزيران ٢٠٢٤ عنصر في قوى الأمن الداخلي على الإنتحار عبر اطلاق النار على رأسه من مسدسه الأميري، داخل مركز عمله في السفارة السعودية في بيروت.
ترافق هذا الحادث مع خبر إطلاق النار على مبنى السفارة الاميركية في عوكر في لبنان.
لفتني ان احدا لم يسأل لماذا انتحر الشاب، وكان الاهتمام الاعلامي والسياسي وحتى الشعبي، مركزا على حادث السفارة، وهذا أمر طبيعي؟
لكن اسأل بمرارة: كم من شبابنا سيحذون حذو هذا الشاب بسبب الازمة المعيشية وغلاء الاقساط المدرسية، وفاتورة الطبابة والسكن والتنقلات والكهرباء والمياه والمولدات، عدا زيادة الرسوم والضرائب المفروضة من دون دراسة علمية، او جدوى اقتصادية واجتماعية، ومن دون تأمين مقابل على مستوى قيمة الرواتب التي تتضاءل وتذوي امام تضاعف الرسوم والضرائب واللائحة تطول؟
شبابنا وشاباتنا يشعرون بالموت كل ساعة ولا احد من المسؤولين في السلطات يسأل عنهم كأنهم غير معنيين. ربما لديهم اهتمامات اخرى!”.