السبت 18 رجب 1446 ﻫ - 18 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

لجنة أمنية عراقية رفيعة المستوى لمتابعة قضية المخطوفين اللبنانيين

أكدت مصادر مطلعة في بغداد لصحيفة “المستقبل”، أن السلطات العراقية شكلت لجنة خاصة رفيعة المستوى برئاسة وزير الداخلية قاسم الأعرجي وتضم عدداً من المسؤولين الأمنيين الكبار، لمتابعة قضية المخطوفين اللبنانيين الثلاثة وتأمين إطلاق سراحهم، فيما أعلن في بيروت أن وزير الداخلية نهاد المشنوق اتصل بالأعرجي لمتابعة الملف بكل مستجداته.

وفي لبنان أصدر المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والبلديات بياناً أمس جاء فيه: “تداولت بعض وسائل الإعلام خبراً عن اختطاف ثلاثة لبنانيين في العراق. يهم المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والبلديات التأكيد على أن الوزارة، بأجهزتها المختلفة، تتابع الموضوع منذ الساعات الأولى للاختطاف، ليل الأحد الفائت. وقد توجه وفد أمني من الوزارة إلى العراق لمتابعة المستجدات على الأرض”.

أضاف بيان وزارة الداخلية: “إن الهم الأساسي للحكومة اللبنانية ولوزارة الداخلية وللعائلات هو ضمان سلامة المختطفين الثلاثة، وتأمين عودتهم السريعة إلى لبنان، من خلال بذل كل المساعي الممكنة في هذا الإطار”، مناشداً وسائل الإعلام اللبنانية والعربية “أن تتحلى بأعلى درجات المسؤولية المهنية وأن تراعي مشاعر العائلات المعنية، وأن تحاول إبعاد هذا الموضوع عن التداول الإعلامي، واقتصار النشر على ما يصدر عن وزارة الداخلية، وذلك حرصاً على سلامتهم ولعدم عرقلة مساعي إطلاق سراحهم”.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية قد أعلنت عن تبلغها خبر تعرض ثلاثة مواطنين لبنانيين لعملية خطف لدى وصولهم إلى العاصمة العراقية بغداد يوم الأحد في 22 الحالي، وهم: عماد الخطيب، نادر حماده وجورج بتروني. وتتابع الوزارة “سير معالجة المسألة بما يتلاءم وحساسيتها حرصاً على سلامة المخطوفين الثلاثة، وبما يكفل إطلاق سراحهم سالمين، لذا تدعو وزارة الخارجية والمغتربين وسائل الإعلام إلى التزام المعايير المهنية بما يتناسب ودقة هذه الحادثة”.

بدوره، تمنى وزير الإعلام ملحم الرياشي “على وسائل الإعلام كافة عدم تناول قضية اللبنانيين المخطوفين في العراق ضماناً لسلامتهم”، وقال في بيان أمس: “نزولاً عند رغبة أهالي اللبنانيين الثلاثة المخطوفين في العراق ، نتمنى على وسائل الإعلام عدم تناول هذا الموضوع حفاظاً على سلامة المخطوفين ومراجعة أهلهم في اي شأن يرتبط بهذه القضية”.

 

المصدر المستقبل