أشار النائب السابق علي درويش إلى أنَّ لا معطى جديد لتوسّع دائرة الحرب في الجنوب وكل ما يتم تداوله من أخبار في هذا السياق يرتبط بهديدات سابقة لنتنياهو، وهي ليست المرة الأولى التي يُهدّد بها لبنان.
درويش اعتبرَ في حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية أن عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان تأتي في سياق الدعم بناءً على تنسيق فرنسي أميركي، وذلك تخوّفاً من محاولة نتنياهو الهروب إلى الأمام والعمل على توسيع الحرب في الجنوب، لافتاً إلى ضرورة أخذ تهديدات نتنياهو على محمل الجد، إذ إنَّ اسرائيل تريد استغلال انشغال الولايات المتحدة بالانتخابات لتنفيذ مخططاتها التوسعية.
أمّا عن لقاء كتلة الاعتدال مع اللجنة الفرنسية، رأى درويش أنه مؤشر لاستمرارية التنسيق بين الطرفين رغم وصول المبادرتين إلى حائط مسدود، مشيراً إلى أنه “بعدما منحت الخماسية لنفسها فرصة حددتها آخر أيار الجاري، يبدو أنها غير قادرة للضغط على القوى السياسية لانتخاب الرئيس وما نشهده من حراك يدل على أمر واحد مفاده اثبات وجودها من دون تسجيل أي خرق”.