السبت 13 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 14 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"لقاء سيدة الجبل": للتصدي لمشروع تدمير لبنان الرسالة واستعادة الدولة وسيادتها

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي حضوريا والكترونيا في الاشرفية، في حضور أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عياش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، مصطفى علوش، محمد عثمان، ميّاد حيدر، منى فياض، نادرة فواز، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.

إثر اللقاء، اصدر المجتمعون بيانا، لفتوا فيه الى أن “لبنان يشهد كثرة الموفدين والزوار بحثا عن ترتيب لجبهة الجنوب مع اسرائيل، بعد ان قرر “حزب الله” ومن خلفه ايران، إدخال لبنان في أتون حرب مدمرة هدفها الوحيد تحسين ظروف مفاوضات ايران مع الولايات المتحدة. ويأتي اليوم، معاون وزير الخارجية الإيراني في زيارة لبيروت بعد ان اطلق الرئيس جو بايدن ومعه دولة قطر والجمهورية العربية المصرية مبادرة لأنهاء حرب غزة”.

واشاروا الى انه “في هذه الظروف السياسية، أطل السيد حسن نصرالله مطالبا بتعداد الطوائف ومطيحا بأسس الوفاق الوطني والعيش المشترك ومعنى لبنان الذي يضمنه اتفاق الطائف والدستور معا. يظن حزب الله بأنها اللحظة المناسبة للانقلاب على لبنان ولفرض مشروعه الايراني على حساب الهوية اللبنانية”، واكدوا “تمسك “لقاء سيدة الجبل” منذ اللحظة الاولى باتفاق الطائف والدستور كإطار صالح لتنظيم العلاقات اللبنانية – اللبنانية، وتشديده على قيمة الشراكة الإسلامية – المسيحية في إدارة المجتمع المتنوع الذي يمثله لبنان. فقيمة اتفاق الطائف الكبيرة هي في هذا التلاقي الخلاق بين الإسلام والمسيحية على قاعدة العيش المشترك وقبول الآخر كما هو”.

واعتبروا انه “يأتي اليوم من يظن ان الرياح في أشرعته، لينسف مبدأ التلاقي الاسلامي – المسيحي، ويدفع عن وعي أو عن غير وعي، فريقاً من اللبنانيين في اتجاه الانفصال أو الخروج من الصيغة اللبنانية مقدما لهم الحجج المناسبة”، وأكدوا “ضرورة تمسّك اللبنانيين بوثيقة الوفاق الوطني والدستور وتطبيق بند حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، بحيث لا يأتي فريق يراهن على أرجحية فائض القوة مقابل فريق آخر يراهن على الانفصال خوفا من الاول”.

ودعا المجتمعون جميع القوى المؤمنة بالطائف والعيش المشترك لأن “تتحد للتصدي لمشروع تدمير لبنان الرسالة واستعادة الدولة وسيادتها”.