عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً وحضورياً بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، جورج كلاس، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، ماريان عيسى الخوري، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.
وأصدر اللقاء بياناً أكد فيه “أن وقف الإشتباكات في مخيم عين الحلوة هو مسؤوليّة فلسطينية في الدرجة الأولى، لأنّ ما يحصل يسيء إلى اللبنانيين وإلى القضية الفلسطينية، ويعيد إقحام الفلسطينيين في الواقع السياسي اللبناني بعد أن خرجوا منه في العام 1982. وهذا فضلاً عن أن هذه الاشتباكات تعيد نبش ذاكرة لبنانية وفلسطينية أليمة متصلة بحرب العام 1975”.
وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “في ظلّ شلل السلطات السياسية، بالمجيء إلى لبنان ولقاء قائد الجيش لوضع آلية لتسليم المطلوبين وإنهاء الإقتتال في المخيم، وقطع الطريق على من يريدون الامساك بالورقة الفلسطينية في لبنان، علمًا أن هؤلاء متصلون مباشرة بحزب الله/إيران ومشروع “توحيد الساحات” خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة”.
واذ أشار الى “تدفق المزيد من النازحين السوريين الى لبنان، وهذه المرة هرباً من الاوضاع الاقتصادية الخانقة في سوريا”، أكد لقاء سيدة الجبل “أن لبنان لا يستطيع أبدا أن يتحمّل أعدادا إضافية من النازحين السوريين، وهو ينوء تحت أعباء الأعداد الموجودة أصلاً، خصوصاً بعد انهياره الاقتصادي”.
وأعلن “أن السلطات مطالبة فوراً بضبط الحدود ذهاباً واياباً، مع صعوبة هذا الأمر مع تحكّم حزب الله بجزء كبير من الحدود، لأن ذلك هو الحل الوحيد لمنع وصول المزيد من النازحين. كذلك، على السلطات اللبنانية أن تطالب دوائر القرار الخارجية بوضع حلّ للازمة السورية يسمح بعودة النازحين السوريين الى بلادهم لا الاكتفاء بتمويل بقائهم على الأراضي اللبنانية، لأن لبنان لم يعد يتحمّل الانتظار، ولم يعد يملك القدرة على ادارة أزمة النزوح السوري المتفاقمة على مختلف المستويات”.