أنهى جهاز الأمن العام تحقيقاته مع شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها رشا خزيم، اللتين أوقفهما في «مطار رفيق الحريري الدولي» لدى محاولتهما السفر إلى الخارج بواسطة جوازي سفر مزورين، على أن يحيلهما اليوم إلى النيابة العامة بجرم «حيازة جوازي سفر مزورين خلال وجودهما على الأراضي اللبنانية، واستعمالهما عبر محاولة السفر بهما من مطار بيروت الدولي إلى القاهرة»، وفق ما أكَّدت مصادر قضائية لـ«الشرق الأوسط».
وفي هذا الإطار، قررت وزارة الخارجية السورية تعليق العمل القنصلي في السفارة السورية في بيروت حتى إشعار آخر، وطلبت من السفارة إغلاق أبوابها دون تحديد مهلة زمنية.
وجاءت هذه الخطوة نتيجة التأكد من تمكن الموقوفين من تزوير جوازي سفرهما داخل السفارة السورية في بيروت بمساعدة أحد الموظفين داخل السفارة.
وعلى هذا الأساس، فتحت وزارة الخارجية والمغتربين السورية تحقيقات في القضية لمعرفة ما إذا كانت السفارة السورية في لبنان قد ساعدت أفراداً آخرين من عائلة الأسد في تزوير جوازي سفرهم للهروب من لبنان إلى دول أخرى.