النائب جبران باسيل
أشارت “الشرق الأوسط” إلى أنّ “محور الممانعة بقوته الضاربة بالمفهوم السياسي للكلمة، المؤلف من الثنائي الشيعي، استبق الإعلان عن توصل قوى المعارضة إلى اتفاق مع باسيل بدعم ترشيح أزعور، بفتح النار على المشاركين فيه، وهذا ما برز جليًا في موقفين للمعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي النائب علي حسن خليل، ولرئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد.
ونقلت “الشرق الأوسط” عن مصادر سياسيّة أنّ باسيل هو المقصود الأول والأخير من هجومهما على الاتفاق في محاولة أخيرة لثنيه عن المضي فيه، واعتقادًا منهما بأنه سيبادر تحت الضغط، إلى مراجعة حساباته بعدم الالتحاق به.