الأربعاء 3 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 4 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

محفوض: نطالب بالمحاسبة والمساءلة حول الحرب العبثية

عقد رئيس حركة التغيير ايلي محفوض مؤتمراً صحافياً حول تدمير الجنوب ودمار الإقتصاد حاسبوا من ورّطنا بحرب عبثية حفاظا على الجمهورية.

وقال محفوض: “تعددت روايات المعارك الأخيرة ولسنا بمعرض المساجلة في التقنيات الحربية لكن منعا لاستمرار التضليل ورمي الشباب اللبناني في نار جهنم لا بد من مكاشفة اللبنانيين بأن ما أسموه معادلة الردع كذبة وخبرية ومدني مقابل مدني بدعة وتل أبيب مقابل الضاحية الجنوبية فيلم خرافي أو خيالي أما تحييد ميليشيا حزب الله للمدنيين في إسرائيل بحسب زعم نصرالله تفاديا لتعريض المدنيين في لبنان ففيه تناقض لما سبق وقاله نصرالله بأن إسرائيل لا تحتاج لذريعة كي تعتدي حيث قال ما حرفيته: “إسرائيل لا تحتاج الى ذرائع لكل حروبها على لبنان لم تحتج لذرائع يقدمها لها أحد واذا كانت بحاجة اليها فهي يمكنها أن تصنع هذه الذريعة”.

نعود الى ما أسماه بالضربة الإستباقية التي لم تجدِ لا بل على العكس فقبل نصف ساعة من هجوم الأربعين جاء الرد الإستباقي وهذا خرق مفضوح وهو كاف لتقديم إعتذار ممن إتهمهم على مدى سنوات بالعمالة والصهيونية (صهيوني صهيوني سمير جعجع صهيوني) هل تذكر يا سيد نصرالله؟

أيضا وأيضا كلامه عن التأخير بالرّد إنتظارا للمفاوضات الجارية مع الأميركان والعرب وايران.. عفوا يا سيد هل أصبحت تعمل في خدمة الأميركان أو على توقيتهم حتى تعطي الفرص والوقت الكافي لكن الأكثر واقعية تصريحه بأن الردّ إنتهى وارتاحوا يا لبنانيين عودوا الى منازلكم.( هل حضرتك عارف شو صار فينا ب هالأربعين يوم)”.

أضاف: “في كل هذه المعمعة.. في ظل دمار الإقتصاد.. في ظل تطيير المهاجرين والمصطافين وضرب الموسم السياحي الفندقي تمنّيت على الأقل أن يقوم مسؤول رسمي في الدولة اللبنانية ويطالب بفتح تحقيق حول توريطنا بالحرب.. عبثا صمت الجميع صمت أهل الكهف لعلّ الشباب ملتهيين بالجلوس في الصفوف الأمامية بالتعازي والمهرجانات..

وتابع محفوض: “الى اللبنانيات واللبنانيين المتحمسّين للحرب إذا أردتم الإنتصار على العدو عليكم بالتغلّب عليه بالإقتصاد الناجح وبالصناعة المتطورة وبالزراعة المنتشرة على تراب الوطن.. ننتصر عليه بعدم السماح له بتدمير البيئة وتلويث الجو والتربة خاصة لأهلنا الجنوبيين ملوك الزيت والزيتون.. الإنتصار على العدو يكون بالفعل وليس بالشعارات ولو كانت مقاومة من ورّطنا بالحرب مقاومة حقيقية لكان ضرب العدو مكان الوجع الحقيقي حيث تواجد مقومات المال والإقتصاد لديه”.

وأشار إلى ان “نصرالله الذي أعطى فترة سماح 40 يوما حيث خربت الدنيا في لبنان هجّ الناس خوفا ورعبا ألغوا حجوزاتهم ووقعت الخسائر الفادحة في السياحة والإقتصاد والنتيجة صفر إنجاز.. من هنا نطالب بالمحاسبة والمساءلة وهذه وظيفة الدولة ونواب الأمة الذين أدعوهم اليوم لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول الحرب العبثية.

مرارا وتكرارا مواقفنا وطروحاتنا لم ولن تكون يوما بوجه أهلنا الشيعة أبدا على الإطلاق حتى ليست مع أي حزب سياسي مشكلتنا فقط مع الميليشيا العسكرية ومع كل سلاح خارج إطار الشرعية اللبنانية فلا اعتراف إلا بسلاح الجيش اللبناني والقوى العسكرية والأمنية من عداد المؤسسات الشرعية”.

وختم محفوض: “في الختام أجدد الدعوة لعقد طاولة مستديرة للمصارحة بين اللبنانيين فلا مصالحة قبل المصارحة.. ولا لبنان من دون كل اللبنانيين مسيحيين مسلمين ودروز لذلك رسالتي لكم اليوم “ما بقا تضيعّوا وقتكم بمشاريع ما بتركب وفرّو وقت من عمرنا وتعو نشوف كيف بدنا نرجع نرمم هالجمهورية قبل ما تنسرق منا لأنو اذا بقينا هيك شعبنا هاجج ع بلاد الله الواسعة والأغراب رح يستوطنو هالأرض..واشهدوا أننا بلّغناكم”.