قال مسؤول أمريكي كبير: “إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء حدوث تصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يؤدي إلى حرب شاملة”، مضيفا أن “هناك حاجة إلى ترتيبات أمنية محددة للمنطقة وأن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا”.
وفي سياقٍ متصل، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، استهداف موقع عسكري إسرائيلي، فيما قال جيش الاحتلال إنه هاجم أهدافا للحزب غداة أكبر هجوم شنه أمس الأربعاء على شمال إسرائيل منذ بدء الاشتباكات الحدودية.
وأفاد حزب الله بأنه “استهدف موقع الراهب بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية”، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
وأكدت المصادر المطلعة أن “صفارات الإنذار دوت في كريات شمونة ومحيطها بالجليل الأعلى للاشتباه بتسلل مسيّرة من جنوب لبنان”.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية: “إن 3 انفجارات دوت في حيفا ومحيطها، دون إضافة تفاصيل أخرى”.
أتى ذلك في وقت أكدت فيه الإذاعة الإسرائيلية أن فرق الإطفاء تواصل منذ أمس مكافحة حرائق إثر إطلاق قذائف من جنوب لبنان على مواقع شمال إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: “إن نيران الحرائق التي اندلعت أمس جراء صواريخ حزب الله امتدت في نحو 3500 دونم في غابات بيريا وميرون”.
في المقابل، قال جيش الاحتلال إنه هاجم أهدافاً وبنى تحتية لحزب الله الليلة الماضية في بلدتي عيتا الشعب وعيناتا جنوبي لبنان.
ولم يعلق حزب الله حتى اللحظة على الإعلان الإسرائيلي.
وأمس الأربعاء، أطلق حزب الله على شمال إسرائيل 215 صاروخا، فضلا عن مسيّرات وقذائف مدفعية، وهو أكبر وأوسع هجوم منذ بدء المواجهات الراهنة بين الجانبين.
ورد حزب الله بذلك على اغتيال القيادي البارز طالب سامي عبد الله، بغارة جوية شنتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة جويا جنوب لبنان، مساء الثلاثاء.