قال مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله، نواف الموسوي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي “لا يملك في ترسانته الأسلحة التي يحتاجها للحرب على لبنان”.
ورأى الموسوي في حديث لتلفزيون الميادين أن جيش الاحتلال يحتاج إلى أسلحة من واشنطن لأي يريد خوضها ضد لبنان، ومُشدّداً على أنّ “الحرب المقبلة مع إسرائيل لن تكون إلا حرب النهاية”.
وأشار الموسوي إلى أنّ المنطقة لن تكون بعد أيّ حربٍ مع لبنان “كما كانت عليه في السابق”.
موضحاً أنّ المقاومة وجدت من الضرورة استخدام منظومة الدفاع الجوي ضد المقاتلات الحربية التي كانت ترعب المواطنين اللبنانيين، وذلك في عمليتها التي صدّت من خلالها طائرات الاحتلال الحربية عن سماء لبنان، الخميس، مُضيفاً أنّ السلاح الذي تقرّر المقاومة الإسلامية استخدامه “تفرضه الضرورة”، ومؤكّداً أنّه يبقى لدى المقاومة “ما لم تعلنه أيضاً”.
وقال الموسوي إنّ الإمكانات التجسّسية التي يستخدمها الاحتلال على الحدود مع لبنان “قادرة على التغطية على مساحات تصل إلى أوروبا”، مُشدّداً على أنّه كان من الضروري على المقاومة ضرب هذه الأجهزة من أجل التعمية على الاحتلال.
كما أكد أنّ كلّ من يُهدّد لبنان بالحرب من قادة الاحتلال، “ليس لديه فكرة عن القدرات الحقيقية للمقاومة”، متوجّهاً لهم بالحديث، قائلاً إنّه “إذا وقعت الحرب ستكون حرب النهايات”.
وذكّر بأنّ منظمة الأمم المتحدة سجّلت منذ صدور القرار “1701” أكثر من 400 خرقٍ إسرائيلي للقرار كل شهر، موضحاً أنّ رئيسي الحكومة والبرلمان اللبنانيين هما اللذان يفاوضان الموفدين الغربيين لبحث الوضع على الحدود.
وخلال حديثه بخصوص الشأن الداخلي اللبناني، شدّد الموسوي على أنّ حزب الله لا يبحث عن استثمار ما جرى من مواجهات على الجبهة الجنوبية في الداخل اللبناني، وتحديداً في ملف الرئاسة.
وشدد على أهمية عملية طوفان الأقصى بقوله: “لو لم ينفّذ الأخوة في غزة عملية طوفان الأقصى لكنّا الآن نقرأ الفاتحة على القضية الفلسطينية”.
كما لفت المسؤول في المقاومة الإسلامية إلى وجود ما وصفه بـ”مزاجٍ لدى الحكومات الغربية، أنّ الطريقة التي يُقاتل بها الجيش الإسرائيلي غير مُجدية”.