تتجه الأمور الداخلية لمستوطنات الشمال قرب مع لبنان، إلى المزيد من التصعيد مع استمرار نزوح المستوطنين منذ بدء حزب الله عملياته في 8 أكتوبر الماضي.
وفي جديد التطورات، أعلن مسؤولو مستوطنة مرغليوت، شمال فلسطين المحتلة قرب الحدود اللبنانية، الانفصال التام عن الحكومة الإسرائيلية، لأنها أصبحت بحاجة للحماية من الجيش الإسرائيلي، أكثر منه من حزب الله.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية الاثنين أن رئيس المستوطنة إيتان دافيدي طالب بإجلاء الجنود وإغلاق المستوطنة قائلا «ليست هناك حاجة للاحتراس من حزب الله، بل من الحكومة الإسرائيلية التي تحطّم الموشاف بقواتها.
وصباح الخميس الماضي، دمرت ثلاثة صواريخ مضادة للدروع أمانة المستوطنة، بحسب الصحيفة.
مما دفع بدافيدي إلى إعلان فك الارتباط عن دولة إسرائيل وقال سنغير الوضع في إسرائيل. لا أحد يوفر الحماية للموشاف ويحمينا. لقد طلبت من الضباط إخلاء الجنود وإغلاق البوابات – نريد الانفصال التام عن الجيش والحكومة.
وصرّح دافيدي للصحيفة عينها لن يتمكن أحد من الدخول أو الخروج من الموشاف – بما في ذلك الجيش، على الحكومة أن تجد مكانًا آخر للإقامة فيه. هذه الحكومة التي تحطم الموشاف بقراراتها. المستوطنة تتأثر بشكل مباشر بقرار الحكومة ووزارة الزراعة وتسبب ضرراً أكبر من صواريخ حزب الله المضادة للدروع.